أعرب رئيس حزب "التوحيد العربى" الوزير الأسبق وئام وهاب، فى حديث إلى قناة "OTV" اللبنانية، عن إرتياحه بسبب الامور السياسية المستجدة، مطمئناً الجميع بأن كل الامور طبيعية وعادية، مشددا على أن "الجيش موجود وهو سيتولى الامن وسيكون صارماً ومتشدد بالامن"، وقال: "ولا يظن أحد أن هناك تصعيداً دراماتيكياً على الأرض، ولا يظن أحد أن هناك شيئاً أمنياً أو عسكرياً". وأكد وهاب أنه "لا يمكن لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى، أن يعود إلى رئاسة الحكومة"، مشدداً على أن "لا حكومة قريبة"، لافتاً إلى أن "المعارضة لن تسمى الحريرى رئيساً للحكومة"، داعياً المعارضة الى تأليف حكومة سريعاً لأنها قادرة على ذلك". وقال: "أنا شخصياً أعتبر أن يكون سعد الحريرى رئيساً لحكومة لبنان هى إهانة للبنانيين"، وأشار إلى أن "هناك قراراً لدى المعارضة بأن أى قرار لا يمضى به ميشال عون أو سليمان فرنجية لا أحد يمضى به". وقال وهاب أنه "لن يحدث أى انفجار فى البلد، ونحن لدينا خطوات دستورية وقانونية سلمية سنتخذها"، لافتاً إلى أننا "نريد حفظ البلد"، معتبراً أن "هناك تدخلاً أمريكياً حصل، وهذا التدخل الأمريكى أحرج السعودية فأخرجها وأوصل الى ما نحن عليهن لأن الأمريكى لديه حسابات مختلفة، فهو لديه خارطة المنطقة ولن يسمح بتسوية منفصلة فى لبنان"، مؤكداً أن "السورى والسعودى حاولا أخذ لبنان إلى تسوية منفصلة، لأن هناك شىء داهم على الساحة اللبنانية"، مشيراً إلى أن "التفاهم السورى - السعودى موجود منذ يوليو الماضى". وأشار وهاب أنه "عندما يعطى رئيس "اللقاء الديمقراطى" النائب وليد جنبلاط "كلمته يلتزم بها"، وقال: "المحكمة الدولية أصبحت فى مزبلة التاريخ، المحكمة الدولية ستدفن فى العام 2011 وأصبحت خارج حدود لبنان". وأعلن وهاب، أنه "فى حال عرض عليه وزارة الداخلية فى الحكومة المقبلة سوف يرضى بها ولكن لا شىء سواها"، ومعتبراً رداً عن سؤال حول تمثيله كل الدروز، أن "لا أعتقد أن وئام وهاب ليس موجوداً فى ضمير أى درزى".
