أكد أبو العز الحريرى، القيادى المفصول من حزب التجمع، رفضه التقدم باعتذار رسمى للدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب، مقابل التراجع عن قرار فصله، مشيراً فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إلى أنه أبلغ اللجنة التى كلفتها الأمانة العامة بالتفاوض معه أنه لن يتقدم بأى اعتذارات ويطالب فى المقابل رئيس الحزب وأعضاء الأمانة العامة بالاعتذار عن قرار فصله الذى وصفه ب"الباطل". وأكد الحريرى أنه واثق من أن اللجنة المركزية-ثانى أعلى سلطة بالحزب- سترفض فى اجتماعها الذى سيعقد فى مطلع مارس المقبل التصديق على قرار فصله من الحزب وشن هجوما عنيفا ضد رفعت السعيد وقال:"رفعت السعيد هو الذى يفترض أن يتقدم باعتذار عن الجرائم التى ارتكبها فى حق حزب التجمع والتى أدت إلى انهيار سمعة الحزب"مؤكدا أنه يطالب السعيد بالرحيل إلى الحزب الوطنى لأنه أقرب إليه من حزب التجمع. وأوضح الحريرى أن جميع التصريحات التى صدرت عنه تدخل فى إطار حرية الرأى والتعبير ولا يحق للحزب أن يحاسبه عليها.. وقال :"لقد فعلت مايشرفنى ويشرف حزب التجمع عندما طالبت أى عضو نجح فى انتخابات المحليات بشبهة التزوير بأن يستقيل من الحزب وحذرت من دخول انتخابات مجلس الشعب بدون ضمانات لكن للأسف قبل الحزب بمشاركة الحكومة فى تزوير إرادة المواطنين. واعتبر الحريرى أن قرار الأمانة العامة بتكليف لجنة لإقناعه بكتابة اعتذار فى مقابل عودته للحزب يهدف إلى إظهاره أمام الرأى العام بأنه المخطئ.. وقال:"أبلغت أنيس البياع بأننى لن اعتذر لأنى لم أخطئ "وأوضح فى الوقت ذاته أن العشرات من أعضاء اللجنة المركزية سيتقدمون بطلبات لإعادة مناقشة قرار فصله. كانت الأمانة العامة لحزب التجمع قررت فى اجتماعها الأخير تشكيل لجنة تضم أنيس البياع نائب رئيس الحزب ورأفت سيف، رئيس الهيئة البرلمانية لإقناع أبو العز الحريرى بتقديم اعتذار وفى المقابل سيطالب رفعت السعيد أعضاء اللجنة المركزية بعدم التصديق على قرار فصله.
