أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن "القلق إزاء تصاعد المواجهات العنيفة" بين قوات الأمن والمتظاهرين فى تونس وما نجم عنها من قتلى، على ما أعلن الاثنين المتحدث باسمه. وقال المتحدث مارتن نيسيركى إن "الأمين العام دعا إلى ضبط النفس كما دعا كافة الأطراف إلى حل الخلافات عبر الحوار". وأضاف أن الأمين العام "يؤكد أهمية الاحترام الكامل لحرية التعبير". وشهدت مدن القصرين وتالة والرقاب فى الوسط الغربى التونسي، أعمال عنف الاثنين فى تواصل لأعمال شغب انطلقت فى منتصف ديسمبر فى سيدى بوزيد (265 كلم جنوب غربى العاصمة التونسية) إثر انتحار بائع متجول من دون ترخيص حرقا إثر مصادرة بضاعته. وتعددت إثر ذلك الإضرابات والتظاهرات ومحاولات الانتحار فى تونس. وخلفت هذه الاضطرابات الأحد 14 قتيلا بحسب السلطات وأكثر من 20 بحسب مصادر المعارضة.