كشف المهندس عدلى القيعى، مدير إدارة التعاقدات بالنادى الأهلى، أسباب عدم إتمام صفقة المالى محمد تراورى، مهاجم الإفريقى التونسى، رغم أن المفاوضات بين الناديين كانت قد وصلت لمراحل متقدمة. قال القيعى ل"اليوم السابع": "كانت الصفقة قاب قوسين أو أدنى من النجاح عندما كنت فى تونس، لكن الخلاف على كيفية إتمام الصفقة وبعض الأمور المالية أعاد المفاوضات لنقطة الصفر". تابع القيعى: "عندما تقدمنا بعرض للتعاقد مع المهاجم المالى طلبنا ضمه على سبيل البيع النهائى، لكننا فوجئنا باللاعب يرغب فى اللعب للأهلى على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر فقط وهو ما رفضناه تماما". كان التونسى منير البلطى، نائب رئيس نادى الأفريقى التونسى، قد أكد أن تراورى لم يتعاقد رسميا مع نادى سيون السويسرى المحروم من التعاقد مع لاعبين جدد، بسبب أزمة عصام الحضرى، وشدد البلطى فى تصريحات أدلى بها لبرنامج "صفحة الرياضة" الذى يقدمه الدكتور ياسر أيوب على أن اللاعب قد ينتقل إلى أحد أندية ليبيا ربما تكون أهلى بنى غازى أو النصر، ومن الجائز انتقاله للأهلى المصرى إذا سارع الأخير بتجديد مفاوضاته وإنهاء الصفقة لصالحه. وأكد البلطى أن الأهلى كان قد طلب التعاقد مع اللاعب مقابل 300 ألف دولار، لكن عندما وصل القيعى إلى تونس انخفض عرض الأهلى إلى 120 ألف دولار، لذا رفض الأفريقى إتمام الصفقة. ورد القيعى على تصريحات البلطى وأوضح ل"اليوم السابع" قائلا: "عرض الأهلى كان بالفعل 300 ألف دولار، لكننا وقتها كنا نطلب التعاقد مع اللاعب نهائيا وعندما اقترح الجانب التونسى واللاعب فكرة الإعارة انخفض عرض الأهلى ل120 ألف دولار، لأنه لا يمكن أن ندفع 300 ألف دولار للنادى التونسى بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب نفسه فى ستة أشهر فقط". وعن إمكانية تجدد مفاوضات الأهلى مع اللاعب المالى قال مدير إدارة التعاقدات بالأهلى: "إذا وافق اللاعب على اللعب للأهلى نهائيا وليس على سبيل الإعارة وإذا وافق الأفريقى على العرض المادى الذى تقدمنا به قد تم الصفقة فى يناير الجارى". ورفض القيعى الكشف عن تفاصيل جديدة فى الصفقات الجديدة التى يحاول الأهلى إنهاءها حاليا مُعلقا: "الإعلام بدأ يتحدث كثيرا عن صفقات الأهلى، ولا أعلم من أين يأتى بهذه الإخبار والمعلومات، وأشعر بأن هناك من يقوم بتسريب مفاوضات الأهلى مع اللاعبين للإعلام بشكل يؤدى أحيانا لإفساد بعض هذه الصفقات".
