"الدستور" تعاون طبى بين وزارتى الصحة فى العراق وفرنسا قدمت وزارة الصحة العراقية برنامجاً خاصاً للتعاون والتنسيق فى الأمور الطبية والصحية ضمن أعمال ونشاطات اللجنة العراقية - الفرنسية المشتركة. وقال المدير العام لدائرة التخطيط وتنمية الموارد الدكتور حسن هادى باقر إن خطط وبرنامج الوزارة بهذا الخصوص يتضمن التنسيق فى جميع المجالات والتخصصات الطبية والصحية مع المؤسسات الصحية الفرنسية. وأضاف "باقر" أن هذا التعاون يستند على ثلاثة محاور، الأول بخصوص العمل المشترك، حيث يتناول مشاركة الوزارة مع الجانب الفرنسى فى افتتاح مجموعة من المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية واشتراك الشركات الفرنسية فى إنشاء مراكز الرعاية الصحية والمختبرات ومراكز التأهيل الطبى وشركات الأجهزة الطبية والأجهزة الخدمية الخاصة بالمستشفيات والمراكز المتخصصة، إضافة إلى التعاون المشترك فى إعداد مشروع تطوير المستشفيات العراقية مثل مستشفى اليرموك أو المستشفى الكندى ضمن مشروع Pilot - Project. وأضاف أن المحور الثانى حول برامج التدريب، ويتضمن توفير فرص تدريبية ودراسية عن طريق منح دراسية ودورات تدريبية لكوادر الطبية والتمريضية العراقية فى المستشفيات الفرنسية، إضافة إلى دورات فى مجالات المختبرات الطبية وأساليب السيطرة على التلوث، وتصاميم المختبرات الحديثة، إضافة إلى تدريبات تخصصية فى مجالات متنوعة مثل فحوصات علم البيولوجى الجزيئى، وإدارة المشاريع، وخطط إدارة الصيانة، وإدارة ومعالجة النفايات الطبية.. ومتابعة آخر ما وصلت إليه المؤسسات العلمية والطبية والصحية الفرنسية فى هذا المجال. استمرار التحقيقات حول أسباب الحريق الذى شب فى وزارة النفط العراقية أكدت مديرية الدفاع المدنى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب الحريق الذى نشب بوزارة النفط العراقية. وقال مدير عام دائرة الدفاع المدنى اللواء عبد الرسول الزيدى: إن التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب الحريق الذى نشب فى أحد طوابق وزارة النفط، مبيناً أن الحريق تم إخماده من دون وقوع خسائر بشرية، مضيفا: أن 52 فرقة إطفاء وإنقاذ ومعالجة شاركت فى إخماد الحريق الذى نشب فى طابق كان يضم مكاتب، ودوائر خدمية، وحضانة للأطفال. وتحدث "الزيدى" عن قصور فى إجراءات الوقاية والسلامة فى الكثير من دوائر الدولة، لافتا إلى أن وزارة النفط لا تحتوى على منفذ خاص بفرق الإطفاء فى حال حصول حريق، الأمر الذى أوجد صعوبة كبيرة أمام فرق الإطفاء فى الدخول إلى مدخل الوزارة الضيق. "الصباح" المالكى يأمر بوضع خطط أمنية لحماية مسيحيى العراق قالت وزارة الداخلية أمس الأول، السبت، إن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نورى المالكى وجه بوضع خطة أمنية واضحة لحماية المسيحيين فى بغداد والمحافظات. فيما هنأ نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدى رئيس طائفة الكلدان فى العراق والعالم الكاردينال عمانوئيل دلى والمسيحيين فى العراق بأعياد الميلاد والسنة الجديدة. وقال مصدر فى الداخلية إن المالكى دعا المسئولين فى وزاراتى الدفاع والداخلية إلى وضع خطة أمنية واضحة لحماية المسيحيين فى بغداد والمحافظات. مطالبات بتعديل قانون تنظيم المظاهرات فى كردستان العراق اعتصم عدد من الصحفيين والكتاب وممثلى منظمات المجتمع المدنى فى إقليم كردستان، أمام مبنى برلمان كردستان العراق، مطالبين البرلمان بإجراء تعديلات على قانون تنظيم التظاهرات الذى صادق عليه مؤخرا. وقال منسق البرامج فى منظمة النجدة الشعبية فى إقليم كردستان، أحد منظمى الاعتصام "هوكر جتو": إن تنظيم هذه التظاهرة يأتى فى سياق مطالبات ممثلى منظمات المجتمع المدنى بإجراء تعديلات على قانون تنظيم التظاهرات فى الإقليم. وأشار إلى أنه على الرغم من المطالبات بتعديل هذا القانون، إلا أن رئيس الإقليم مسعود بارزانى وقع على القانون، مبيناً أن هناك حملة لجمع التوقعات وتشكيل لجنة قانونية لصياغة القانون وإعادة النظر فيه من جديد. "العراق اليوم" وزير الثقافة العراقى يدعو إلى استعادة آثار بلاده المنهوبة حذر وزير الثقافة العراقى الجديد سعدون الدليمى من عدم تمكين المثقف العراقى من الإنتاج المتميز والبقاء فى بلده. وقال "الدليمى" إنه من دون ذلك فإن ركنًا كبيراً من الثقافة العراقية سينهار. ودعا وزير الثقافة العراقى إلى وقفة دولية مسئولة مع العراق لاستعادة آثاره وأرشيفه ونفائسه ومدخراته التاريخية التى صودرت من قبل من وصفهم بالسارقين الدوليين وسماسرتهم المحليين تحت مسمع القوات الدولية وبصرها. دعوة لاختيار باقى الوزراء العراقيين من أصحاب الشهادات العليا دعا عضو مجلس النواب عن التحالف الوطنى النائب على العلاق إلى اختيار الشخصيات المرشحة لشغل باقى الوزارات التى تدار بالوكالة بأن يكونوا من حملة الشهادات الجامعية العليا. وقال "العلاق" فى تصريحات له إن"الوزير لابد له من أن يكون من ذوى الخبرة العلمية والإدارية لأن هذا الأمر سيجعله كفؤاً فى إدارة وزارته خلال الفترة المقبلة". وأضاف أننا "نأمل بأن نرى وزراء الحكومة من أصحاب الشهادات الجامعية العليا من أجل إنجاح عمل الحكومة وفق الخبرات الذى يمتلكونها، مشيراً إلى أن معاير التقدم العلمى مهم جدا فنحن لا نريد مجرد ترشيح أشخاص غير مهنيين، وبالتالى فإن الفشل سيكون مسئولية الجميع، خاصة وأن الحكومة الجديدة حكومة شراكة وطنية".
