قرر المئات من شباب الأقصر مسيحيين ومسلمين تنظيم فعالية كبيرة مساء يوم الخميس القادم السادس من يناير الجارى ، وذلك إثر تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية حيث يتجمع هؤلاء الشباب حول أكبر كنيسة بالمحافظة يقيمون دروع بشرية حولها حاملين علم مصر ومرددين النشيد الوطنى لتوصيل رسالة إلى العالم أجمع بأن أى محاولات لإحداث فتنة طائفية أو شق شطرى الأمة ستبوء بالفشل. وأكد هؤلاء الشباب على عدم وجود أى خلفية أيديولوجية أو فكرية وراء هذه الفعالية، مشيرين إلى كونها فعالية من شباب مصرى مسيحى ومسلم للوقوف أمام الإرهاب، كما أشاروا إلى أنهم بصدد استخراج الموافقات الأمنية لتنظيم الفعالية.