أدانت "الدعوة السلفية" فى الإسكندرية التفجير الذى استهدف كنيسة "القديسين" فى منطقة "سيدى بشر"، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأقباط. واعتبرته "مفتاح شر على البلاد والعباد" يعود بالمفاسد على المجتمع كله، ويفتح الباب لاتهام المسلمين والإسلام نفسه بما هو برئ منه. وفى بيان رسمى قالت "الدعوة السلفية": إن المنهج الإسلامى الذى تتبناه - والقائم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة- يرفض هذه الأساليب التى تخدم فقط أهداف من لا يريدون بمصرنا خيرًا. ومن جهة أخرى، أدان السلفيون "المطالبات بالتدخل الخارجى فى شئون البلاد"، فى إشارة منهم إلى بعض أصوات المهجر التى نادت بتدخل قوى خارجية كأمريكا وإسرائيل لحماية الأقباط فى مصر. كما أدان البيان "اتخاذ هذا الحادث مبررًا للاعتداء على المسلمين فى أنفسهم أو أموالهم أو مساجدهم". ومن جهته وصف الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية الحادث الذى شهدته محافظة الإسكندرية مساء أمس الأول بأنه كارثة ولا يمكن لأحد أن يتخيل أن يكون هناك عمل إجرامى بهذه الصورة ضد مواطنين عزل وبكل الكراهية والمساس بالوحدة الوطنية. وأكد سراج الدين أن هؤلاء المجرمين لابد وأن يطاردوا وأن يحاسبوا بأشد العقوبات، مطالباً المصريين بأن يكونوا يدا واحدة للحفاظ على الوحدة الوطنية بالمحبة.
