جاء اختيار حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لمحمود عبد الرازق "شيكابالا" ضمن قائمة الفريق التى تشارك فى دورة حوض النيل الودية المقرر إقامتها من 5 إلى 17 يناير الجارى ليثير علامات الاستفهام بين النقاد والجماهير، بمثابة "الفخ" للاعب أمام الرأى العام بعدما أعلن إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك اعتزال شيكابالا اللعب دولياً.. حيث يكون اللاعب أمام خيارين الأول الانضمام للمنتخب وفتح صفحة جديدة واظهار إبراهيم حسن فى شكل مثير المشاكل الإعلامية والخيار الثانى هو رفض شيكابالا الانضمام وهنا يكون بداية ذبح اللاعب ومنح الضوء الأخضر لإتحاد الكرة لأيقافه واستبعاده النهائى من اللعب فى المنتخبات الوطنية. فى نفس الوقت شهدت الاختيارات لوغاريتمات غير مفهومة من شحاتة، أبرزها استبعاد شريف عبد الفضيل مدافع الأهلى الذى يعد أبرز مدافعى مصر خلال الفترة الأخيرة، وأحد نجوم القمة 106 فى وقت ضم حسنى عبد ربه العائد من إصابة طويلة مؤخراً رغم عدم اكتمال لياقته الفنية والبدنية، وإحراز هدف فى شباك كفر الشيخ ليس كافياً للعودة للمنتخب. الغريب أيضاً استبعاد أحمد حسن مكى مهاجم حرس الحدود رغم ثبات مستواه فى نفس التوقيت ضم أحمد بلال مهاجم سموحة، الذى لم يعد صالحاً لتمثيل المنتخب الوطنى وأيضاً لأدرى موقف أحمد على مهاجم الإسماعيلى، فقد سبق أن خرجت بعض التصريحات من الجهاز الفنى أنه لاعب محلى ومستواه فى الدورى مختلف عن المنتخب ولذلك أستبعده فى لقاء قطر الأخير. ولكن إحقاقاً للحق الشىء المقنع الوحيد فى الاختيارات هو ضم عبدالله الشحات دينامو الدراويش الذى كان يستحق الانضمام للمنتخب منذ فترة طويلة فهو لاعب مفيد وجوكر يستطيع اللعب فى أكثر من مركز بالملعب وأيضاً ضم عبدالله السعيد هو عودة للصواب فالسعيد موهبة فذة تسطيع تقديم الكثير ولو حصل على حقه الاعلامى لتربع على عرش نجوم الكرة المصرية.
