أكد رئيس الوزراء اللبنانى السابق رئيس كتلة تيار المستقبل البرلمانية فؤاد السنيورة أن مصر بقيادة الرئيس حسنى مبارك قادرة على مجابهة جرائم الإرهاب ووضع حد له وإفشال مخططاته. وشجب السنيورة - فى بيان اليوم السبت، حادث التفجير الإرهابى بكنيسة القديسين فى الإسكندرية.. مؤكدا أن الأيادى التى نفذته ليس لها علاقة بالإسلام وروح التسامح مما يدل على أن هناك مخططا مبرمجا يستهدف العيش المشترك الإسلامى المسيحى فى المنطقة العربية. وحذر من أن هذا المخطط يهدف إلى ضرب الأسس التى ارتكزت عليها روح الدعوة الإسلامية وأسس القومية العربية. واستنكر السنيورة الهجوم وقال فى تصريح خاص لقناة (النيل) الإخبارية اليوم السبت إن هذا الحادث الإجرامى هز مشاعر جميع العرب والمسلمين لأنه يتناقض كليا مع مفاهيم الإسلام القائمة على التسامح وقبول الآخر. وأضاف أن هذا الهجوم الاجرامى غير مقبول على الإطلاق وهو أمر غريب على المجتمع المصرى. وشدد السنيورة على ضرورة التأكيد على الوحدة الوطنية بين المصريين فلا فرق بين مسلم وقبطى، كما يجب وقوف المصريين صفا واحدا فى مواجهة هذه الأعمال الإرهابية. كما استنكر حزب القوات اللبنانية العمل الإرهابى الذى تعرضت له كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس للأقباط فى الإسكندرية. وأشاد الحزب بموقف الرئيس مبارك الفورى والحازم.. داعيا المصريين مسيحيين ومسلمين إلى تفويت الفرصة على المتربصين بأمن مصر واستقرارها عبر المزيد من التآلف والتعاون والوقوف صفا واحدا خلف الحكومة المصرية لاتخاذ كل التدابير اللازمة لاقتلاع الإرهاب من جذوره وتأمين الحماية الكاملة لكل المواطنين. وأدان رئيس الحزب الديمقراطى اللبنانى النائب طلال ارسلان تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية.. مؤكدا تضامن اللبنانيين مع الكنيسة القبطية ومع شعب مصر الأصيل.