أعلن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" عن انخفاض مبيعات السيارات بكل أنواعها لشهر أبريل الماضى، مسجلًا انخفاضا قدره 43% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى، مسجلاً إجمالى مبيعات 9551 مركبة، فى حين كانت 16779 مركبة خلال شهر أبريل العام الماضى. وأظهر التقرير تراجع الطلب على وحدات "الملاكى" بنسبة 45%، مسجلاً بيع 6.331 ألف سيارة، مقابل 11.549 ألف سيارة فى أبريل 2016، وانخفاض مبيعات الأتوبيسات 44.6% لتسجل 1.059 ألف أتوبيسا فى أبريل الماضى، مقابل 1.910ألف وحدة فى الشهر المقابل من عام 2016، وتراجعت مبيعات الشاحنات 34.9% حيث باعت 843 ألف شاحنة، مقابل 2.762 ألف شاحنة، وتراجع المبيعات منذ بداية السنة وحتى نهاية أبريل بنسبة 45.7% لتصل إلى 36.098 ألف وحدة خلال 2017، مقابل 66.434 ألف عام 2016، وانخفضت مبيعات السيارات الملاكى 42% لتسجل 26.035 ألف، مقابل 44.930 ألف سيارة، وتراجع الطلب على السيارات المجمعة محلياً 43.1% لتصل إلى 18.893 ألف وحدة منذ بداية 2017 وحتى أبريل، مقابل 33.198 ألف وحدة عنه 2016، كما تراجعت «المستوردة» بنسبة 48.2%، لتصل إلى 17.205 ألف سيارة، مقابل 33.236 ألف سيارة بنفس فترة المقارنة، وانخفضت مبيعات السيارات الملاكى المجمعة محلية 36.9% لتسجل 11.384 ألف سيارة ملاكى مقابل 18.036 ألف سيارة، وانخفضت مبيعات الملاكى المستوردة 45.5% لتسجل 14.651 ألف سيارة مقابل 26.894 ألف سيارة.
وقال المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، تراجع مبيعات السيارات يعود لأسباب عديدة أهمها ارتفاع أسعار فى الوقت الحالى تأثراً بقرار تعويم الجنيه وإختلاف سعر العملة الذى أدى إلى زيادة تكلفة صناعة السيارة حتى أن ثمن سيارة مجمعة محلياً وصل لأعلى من 100 ألف جنيه بالإضافة إلى رسوم الجمارك كل هذا أدى إلى رفع سعر السيارة.
وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، الدولة غير مهتمة بتجارة السيارات ولن تعطى أى نقد أجنبى للتجار السيارات لمساعدتهم ومن ناحية أخرى هناك كثير من المعارض التى أغلقت بسبب عرقلة صدور التراخيص لذلك يعتبروا أمام القانون مخالفين فقطاع السيارات يحارب من الجميع سواء من مصلحة الضرائب أو الجمارك الأمر الذى جعل بعض التجارة أضطروا إلى تصفية تجارتهم.
وأشار إلى أن تخفيضات الأسعار على بعض أنواع السيارات طريقة اتجه إليها التجار مؤخراً لإنقاذ أنفسهم من الديون التى تراكمت عليهم بسبب ركود الذى أصاب السوق مؤخراً حتى أن بعضهم أصبح يبيع سيارة بأقل من ثمن تكلفتها ومع زيادة أسعار المحروقات المتوقعة فى شهر يوليو المقبل أتوقع أن أسعار السيارات تزيد عن الوقت الحالى.
نطالب الدولة بالاهتمام بقطاع السيارات وبناء مدينة سيارات تضم صغار التجار وكبارهم، أسوة بجميع دول العالم تحتوى على معارض مرخصة بأسعار مناسبة، كما أطالب المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة بتسهيل إجراءات إصدار تراخيص للمعارض السيارات.
