ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن رويترز، أن بعض مراكز الأعمال أغلقت أبوابها فى باكستان أمس، الجمعة، فى إضراب دعا إليه إسلاميون للضغط على الحزب الحاكم الذى يحاول منع شريكه الرئيسى فى الحكومة الاتحادية من الانسحاب. ودعت أحزاب دينية إلى الإضراب للاحتجاج على ما تعتقد أنه خطط حكومية لتغيير قانون "ازدراء الأديان" والكفر المثير للجدل. ويقول محللون إن الإضراب له علاقة بالسياسة أكثر من الدين، وقال رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى بشكل علنى، إن الحكومة لا تنوى إلغاء أو تغيير القانون. واحتشد الآلاف من أنصار الأحزاب الإسلامية الذين رددوا شعارات مناوئة للولايات المتحدة فى بلدة تشامان بجنوب غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، وحذروا الحكومة الباكستانية من أى خطوة لتغيير قانون "الكفر". ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن هذا القانون جذب الانتباه بعدما حكمت محكمة على مسيحية بالإعدام فى نوفمبر المنصرم، بتهمة إهانة الإسلام. ويقول بعض الناقدين إن هذا القانون يستغل لمحاكمة الأقليات الدينية وتأجيج التعصب الدينى وتسوية خلافات شخصية.