بدأت الأربعاء فى الخرطوم، محاكمة أحد أشهر المدافعين عن حقوق الانسان بالسودان، بتهمة التجسس لصالح سفارات أجنبية ,فى الوقت الذى اطلقت منظمة العفو الدولية (امنستى انترناشونال) نداء لإطلاق سراحه فورا. اعتقل مضوى ابراهيم آدم الاستاذ بكلية الهندسة فى جامعة الخرطوم فى كانون الاول/ديسمبر الماضى بواسطة جهاز الامن والمخابرات فى إطار حملة ضد نشطاء وقادة سياسيين معارضين. وتتهم النيابة ادم واحرين بالتجسس والتخابر لصالح سفارات أجنبية للحصول على أموال وبنشر معلومات كاذبة عن استخدام الحكومة أسلحة كيميائية وتشويه صورة الدولة، واتهمت منظمة العفو الدولية قوات سودانية بالقيام بهجمات تسببت فى مقتل 250 شخصا من ضمنهم أطفال باسلحة يشتبه بأنها كيميائية فى منطقة جبل مرة وسط إقليم دارفور المضطرب غرب البلاد. ونفى مسؤولون سودانيون بمن فيهم الرئيس عمر البشير اتهامات المنظمة، مثل مضوى الاربعاء أمام القاضى فى الجلسة الأولى لمحاكمته وفق مراسل لفرانس برس كان حاضرا داخل قاعة المحكمة، وحضر الجلسة عدد من الدبلوماسيين الغريبين وناشطون سودانيون وستعاود المحكمة الانعقاد فى العشرين من يوليو القادم. اعتقل مضوى ابراهيم الناشط فى الدفاع عن حقوق الانسان وخاصة فى إقليم دارفور المضطرب عدة مرات ,وفى عام 2009 أغلقت المنظمة التى يترأسها وتعمل فى مجال التنمية، وفى يوم أولى جلسات محاكمته طالبت منظمة العفو الدولية باطلاق سراحه وزميله حافظ ادريس الدومه المعتقل معه
