أعلنت المفوضية الأوروبية فى بيان أصدرته الأربعاء، أنها تجيز لشركة بورش الألمانية للسيارات الرياضية، شراء شركة فولكسفاجن الألمانية أيضاً. واعتبرت أجهزة التنافس فى المفوضية أن "العملية لن تعرقل المنافسة الفعلية فى الفضاء الاقتصادى الأوروبى". وأضافت المفوضية أن "فولكسفاجن متخصصة فى مختلف أنواع السيارات الخاصة والآليات النفعية، فيما تركز بورش على السيارات الرياضية والآليات النفعية الرياضية". وخلصت المفوضية بعد درس الملف إلى القول إن "بورش ستستمر، على صعيد قطع السيارات المعنية، فى مواجهة منافسة قوية وفعالة تمتلك حصصاً كبيرة فى السوق". واعتبرت بروكسل أيضاً أنه لن تنجم عن العملية "عواقب سلبية" على أسواق صنع قطع الغيار وبيعها وعلى أسواق التوزيع. وكانت شركة بورش للسيارات الفاخرة أودعت فى منتصف يونيه، لذى الأجهزة الأوروبية للمنافسة، مذكرة جديدة عن مشروعها، وأرجأت بروكسل الرد إلى 23 يوليه كموعد اتخاذ القرار سواء بإجازة العملية أو إجراء تحقيق معمق. وتملك بورش 31% من فولكسفاجن، وتنوى امتلاك أكثرية المجموعة فى الخريف.