قال الدكتور ياسين الشحات، المدير التنفيذى الطبى لمستشفى برجيل فى أبو ظبى، إنه بعد قضاء إيمان أحمد، المعروفة إعلاميًا ب"أسمن امرأة فى العالم"، شهرًا من العلاج بمستشفى برجيل الإمارتية، وذلك بعدما انتقلت من الهند، تحسنت حالتها كثيرًا وحققت ما تم التخطيط له فى ثلاثة أشهر فى هذه الفترة الوجيزة. وأضاف الشحات، فى تصريحات صحفية، أن التحسن الذى تم فى هذا الشهر تتضمن تحسنا ملحوظا ومستمرا فى الحالة النفسية لإيمان، وهناك تحسن فى الحركة، وبدأت إيمان تحريك القدمين بالإضافة إلى تحسن فى الكلام.
ولفت الشحات إلى أن إيمان بدأت فى البلع التدريجي للطعام وحسب خطة دقيقة، ووصلت الآن إلى تناول وجبتين يوميًا، وما زال هناك محولات جادة لتناول الأدوية عن طريق الفم، وفى القريب جدًا ستعتمد كليًا على البلع الطبيعى مع إزالة أنبوبة المعدة، وحدث تحسن بنسبة 75% فى حالة قرح الفراش وهذا يتم تحت الإشراف الطبى لاستشارى جراحة التجميل، وما زال إنقاص الوزن مستمرًا بالطرق التحفظية، مع التركيز على النظام الغذائى المحسوب.
وأكد أنه تم إنقاص جرعات أدوية منع التجلط وأدوية منع التشنج، وبحسب نتائج الفحوص التى تمت على المخ والجهاز العصبى والعضلات، ومن الممكن التخلص من معظم هذه الأدوية بالتدريج، مضيفا أنه تم التخلص من دواء الكورتيزون بالتدريج البطىء وذلك بعد عمل الفحوص اللازمة التى أثبتت عدم حاجة المريضة لهذا الدواء، متابعة: "التحسن فى الحالة الصحية لضيفتنا إيمان -وحسب أسرتها- لم يروه فيها منذ إصابتها بالجلطة الدماغية أى منذ عامين ونصف، وكما هو متوقع سنبدأ فى التخطيط لبدء المرحلة الثانية من خطة العلاج. جدير بالذكر أن خطة العلاج كالآتى: يشمل الخطة قصيرة الأمد ويتم فيها علاج قرح الفراش والتهاب المجاري البولية واستعادة القدرة على البلع وتناول الطعام عن طريق الفم بدلا من الأنابيب بالإضافة إلى التأهيل النفسي.
والخطة متوسطة الأمد ويتم فيها بالتوازي استكمال ما بدأ فى المحور الأول والهدف منها أن تكون إيمان قادرة على الجلوس على كرسي متحرك كهربائي إلكترونى وعدت به هدية من د. شمشير فياليل، رئيس مجلس إدارة مجموعة فى لى إس للخدمات الصحية والعضو المنتدب.
وتشمل الخطة طويلة الأمد بعد تحقيق الاستقرار التام سيتم فيها إجراء بعض التدخلات الجراحية مثل شفط الدهون الزائدة واستبدال الصمام الأورطي وجراحات لتحسين مفاصل الفخذ والركبة.
