تقدم الناشط السياسى الدكتور محمد محيى الدين الأستاذ بجامعة فاروس بخطاب موجه إلى الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورؤساء المجالس الشعبية المحلية بمحافظات مصر، مؤكداً لهم ضرورة إعمال نص المادة الثالثة والستين من الدستور المصرى والتى تنص على حق الفرد فى مخاطبة السلطات العامة. قال محيى الدين فى أول خطابه: إنه قرر الترشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المقبلة وإنه لابد من تأييد 250 عضوا على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسى الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية للمحافظات. طالب الناشط السياسى بضرورة تكافؤ الفرص وتحديد عدد من جلسات الاستماع العلنية مع المجلس ولجانه التخصصية والنوعية كل على حدة، يتم فيها عرض رؤيته لحاضر ومستقبل مصر من خلال برنامجه الانتخابى وطرحه السياسى والاقتصادى والعسكرى والفكرى والثقافى والاجتماعي. وحث محيى الدين على ضرورة بتفعيل المادة 76 من الدستور المصرى نصا وروحا، لأن فصلها نصا عن الروح، يعنى باختصار أن الدستور المصرى ومعه المشرع الدستورى إضافة إلى نواب الشعب، قد قرروا مع سبق الإصرار والترصد حرمان المستقلين من حقهم الدستورى والقانونى فى الترشح من خلال آليات عادلة ومنطقية بالنظر إلى الواقع السياسى الذى يقول بسيطرة شبه مطلقة لحزب وحيد على المجالس النيابية والشعبية المحلية وهى شبهة يجب عليكم دفعها.