سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كارديف" تعلن عن بطل أوروبا الليلة.. يوفنتوس يصطدم بريال مدريد فى نهائى الأبطال.. الملكى يسعى لصناعة التاريخ.. اليوفى يحلم باللقب الغائب منذ 21 عاما.. رونالدو "بعبع" اللقاء.. وإجراءات أمنية مشددة
يُسدل الستار اليوم السبت على الموسم الكروى فى أوروبا (2016-2017)، عندما يلتقى فريق يوفنتوس الإيطالى منافسه ريال مدريد الإسبانى تحت سماء العاصمة الويلزية "كارديف"، وذلك على ملعب "ميلينيوم ستاديوم" فى نهائى دورى أبطال أوروبا. نهائى "كادريف" المواجهة 19 بين الريال واليوفى وتعتبر المواجهة بين يوفنتوس وريال مدريد فى كارديف رقم 19 فى تاريخ مواجهات الفريقين، حيث كانت نتائج ال18 مباراة السابقة متكافئة، بواقع 8 انتصارات للريال ومثلهم لليوفى فيما انتهت مباراتان بالتعادل. وكان أول لقاء جمع بين يوفنتوس وريال مدريد فى دورى أبطال أوروبا عام 1962 ضمن منافسات الدور ربع النهائى والتى حسمها الريال بالفوز بهدف نظيف. يوفنتوس
مشوار الفريقين حتى الوصول لنهائى الأبطال
لم يكن الطريق سهلًا أمام الفريقين للوصول إلى نهائى دورى أبطال أوروبا، حيث أطاح ريال مدريد بأندية بايرن ميونخ الألمانى وأتلتيكو مدريد الإسبانى بالإضافة إلى نابولى الإيطالى، فيما تغلب يوفنتوس على أكبر عقبة فى طريقه نحو نهائى الأبطال وهو فريق برشلونة الذى أطاح به من الدور ربع النهائى للمسابقة بالإضافة إلى موناكو الفرنسى من الدور نصف النهائى. ريال مدريد
يوفنتوس يبحث عن اللقب الغائب منذ 21 عامًا كانت آخر مرة توج فيها يوفنتوس بلقب دورى أبطال أوروبا عام 1996 أى منذ 21 عامًا، وبالرغم أنه تأهل لنهائى المسابقة الأوروبية 8 مرات فى تاريخه فشل فى التتويج باللقب 6 مرات كان أخرها أمام برشلونة فى نهائى 2015.
ريال مدريد يبحث عن المجد يبحث ريال مدريد عن صناعة التاريخ أمام يوفنتوس من أجل التتويج باللقب الأبطال ال12 باعتباره أكثر الأندية تتويجًا بالمسابقة فى التاريخ، كما يأمل فى تحقيق اللقب للموسم الثانى على التوالى كأول فريق فى العصر الحديث للبطولة وتحديدًا منذ عام 1992. وعلى المستوى الفنى، نجد أن هناك تكافؤا بين الفريقين أبطال الدورى فى بلادهما هذا الموسم، حيث توج الريال بالدوري الإسباني بعد غياب 5 سنوات، فيما حاز اليوفى على الدوري الإيطالي للموسم السادس على التوالى. المداروة فى ريال مدريد ويوفنتوس
نظام "المداورة" يجمع بين زيدان وأليجرى من جانبه، يصطدم زين الدين زيدان المدير الفنى لريال مدريد بعقلية أليجرى مدرب يوفنتوس، حيث إن هناك نقاط تشابه بينهما لعل أهمها نظام المداورة الذى اعتمد عليه كلا المدربين طوال الموسم والذى أثمر عن نتائج مبهرة بتتويج كلاهما بالدورى المحلى والوصول لنهائى دورى أبطال أوروبا. رونالدو مهاجم ريال مدريد
رونالدو "بُعبع" يوفنتوس وتسلط الأضواء خلال مواجهة نهائى الأبطال على نجوم بإمكانهم صناعة الفارق لعل أبرزهم كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الذى يبحث عن التتويج باللقب الأوروبى الرابع فى مسيرته، كما أنه تألق خلال 4 مباريات شارك فيها ضد اليوفى سجل خلالها 5 أهداف. بوفون قائد وحارس يوفنتوس
بوفون يحلم باللقب الأول فى المقابل، يحلم الحارس العملاق جانلويجى بوفون قائد يوفنتوس بلقب دورى أبطال أوروبا الأول فى مسيرته بعدما ضاعت فرصة التتويج به أمام برشلونة فى 2015، إلا أن الحظ ابتسم له ليعود للنهائى مجددًا بعد عامين من أجل تحقيق الحلم وسيكون من الصعب عليه التنازل عنه مرة أخرى.
زيدان يعتمد على رونالدو وإيسكو ويعتمد زيدان على رونالدو بجانب لاعبين أمثال إيسكو الذى لعب دورًا كبيرًا فى تتويج فريقه بالليجا، وكذلك ثنائى الوسط تونى كروس ولوكا مودريتش، بينما يواجه ألفارو موراتا فريقه القديم يوفنتوس، حيث يسعى المهاجم الإسبانى لترك بصمة واضحة فى تلك المباراة على غرار ما فعله فى المواجهة التى جمعت بين الفريقين فى نصف نهائى 2015 عندما أطاح بهدفه مع السيدة العجوز وقتها بريال مدريد من المسابقة الأوروبية. وتبقى مشاركة لاعب الوسط الويلزى جاريث بيل محل شك حيث أنه عائد للتو من الإصابة، وكذلك المدافع البرتغالى بيبى. اليجرى مدرب يوفنتوس وزيدان مدرب ريال مدريد
أليجرى يتسلح بالقوة الأرجنتينية فى المقابل، يتسلح أليجرى بالثنائى الأرجنتينى جونزالو هيجواين لاعب الريال السابق، وباولو ديبالا بجانب ماندزوكيتش وسامى خضيرة فى الوسط وكذلك المدافع البرازيلى المخضرم دانيال ألفيس الذى يعرف الريال جيدًا منذ ان كان لاعبًا فى برشلونة، والأهم من ذلك وجود العملاق بوفون لحماية عرين السيدة العجوز من هجمات الفريق الملكى. هيجواين وديبالا ثنائى يوفنتوس
"كارديف" تتأهب لتأمين نهائى الأبطال رفعت العاصمة الويلزية حالة التأهب القصوى لتأمين المباراة الأهم هذا الموسم خاصة بعد حادث التفجير الانتحارى الذى وقع فى مدينة مانشستر، حيث تشهد المباراة إجراءات أمنية غير مسبوقة هذا الموسم لعل أهمها إغلاق سقف الملعب تحسبًا لوقوع أى تفجيرات.
