أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم، الثلاثاء، أن الحكومة الإسبانية طردت دبلوماسيين روسيين لقيامها "بأنشطة لا تتماشى مع وضعهما"، وأن موسكو قامت بالمثل عبر طرد دبلوماسيين إسبانيين اثنين. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، إن الدبلوماسيين الروسيين طردا لأنهما مارسا "أنشطة لا تتناسب مع وضعهما"، وهى عبارة دبلوماسية تستخدم عادة للقول إنهما متورطان فى أنشطة تجسس، مضيفة أن الوزارة أبلغت بالقرار قبل نحو شهر. وقال البيان الذى تلاه المتحدث باسم الوزارة، إن روسيا ردت على القرار الإسبانى بطرد دبلوماسيين إسبانيين من موسكو، ولكنه أضاف أن الزيارة المعلنة لوزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث إلى موسكو ستجرى فى 17 يناير كما هو مقرر.