اعتبرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن الاتصال الهاتفى الذى أجراه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، تحد جديد للموقف الخليجى والعربى والدولى، والذى أكد خلاله على أن الدوحة وطهران تجمعهما علاقات وثيقة وتاريخية عريقة، ودعا إلى مزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين. وبحسب الصحيفة، تعكس التصريحات التى يواصل أمير قطر الإدلاء بها بشأن علاقات بلاده القوية مع إيران، مدى النفوذ الذى يتمتع به الإخوان فى قطر، حيث يقول الإخوان إن أدبياتهم تركز على فكرة الإسلام الشامل والتقارب بين مذاهبه، لكن الفكرة تتعدى ذلك، فما أظهرته التجارب والوقائع، خاصة فى العلاقة المشبوهة التى ربطت جماعة الإخوان منذ نشأتها بنظام الملالى فى إيران، يؤكد وجود ما هو أبعد من ذلك فى أدبيات هذا التنظيم.
وقالت الصحيفة إن وسائل الإعلام القطرية تواصل تخبطها خاصة قناة الجزيرة ووصفتها ب"بوق الإرهاب"، ففى الوقت الذى نفت فيه "الجزيرة" صحة تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، والتى هاجم فيها دول الخليج العربية وأعلن انحيازه لإيران، نشرت خبرا على موقعها، وعلى حسابها الرسمى على "تويتر"، تدعى فيه إقامة دعاوى ضد الإمارات والسعودية فى بريطانيا لعلاقتهما بجرائم حرب فى عدن. وإمعانا فى التخبط القطرى، ودليلا على فبركة الأخبار، حذفت قناة الجزيرة الخبر والتغريدة بعد دقائق من نشرهما.
