أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، أن الحكومة مستمرة فى دعم رغيف الخبز وبعض السلع التموينية على البطاقات المميكنة للأسرة ، علاوة على إضافة أنبوبة البوتاجاز على البطاقة خلال الفترة المقبلة. وأوضح نظيف فى خطابه أمام الجلسة الختامية للمؤتمر السنوى السابع للحزب الوطنى اليوم، أن الحكومة مستمرة فى تقديم خدمات الضمان الاجتماعى وزيادة المعاش لكل أسرة مصرية. وأعلن نظيف عن تكليفه للمهندس علاء فهمى، وزير النقل، بإعداد خطة طموحة لنقل الصناعات الثقيلة كالأسمنت والطوب عبر السكك الحديد بدلا من وسائل النقل الحالية. وبدأ نظيف خطابه ب7 وقفات لتحية القيادات الحزبية ل"الوطنى" وعلى رأسها الرئيس مبارك زعيم الحزب وجمال مبارك وأحمد عز وصفوت الشريف وزكريا عزمى وأحمد فتحى سرور. وعندما تحدث "نظيف" عن قانون التأمين الصحى، نفى الشائعات التى تترد حول خصخصة المستشفيات العامة أو بيعها، لكنه أكد إمكانية فصل الإدارة عن الملكية فيها، وتطوير الخدمات الصحية ومستواها، بخلاف التزام الدولة بتحمل تكلفة علاج غير القادرين دون الخلل بالمنظومة العامة قائلا "مش شطارة إنى أقول الدولة هتتحمل كل حاجة والنظام يقع بعد كده". وحول توفير الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، أوضح رئيس الوزراء أن مصر أصبحت دولة مصدرة للعمالة مستشهدا بأن تحويلات المصريين فاقت دخل قناة السويس، والتى بلغت، أى التحويلات، 10 مليارات جنيه سنويا. وقال إن الحكومة تعد حاليا قانونا جديدا لإدارة الاستثمارات العامة داخل الدولة للفصل بين الملكية والإدارة أسوة بالدول الأخرى، لأن مصر تحتاج ل6 مليار جنيه خلال الخمس سنوات المقبلة حجم للاستثمارات، بالإضافة لتوفير مشروعات استثمارية جديدة تؤمن فرصا للعمل، وعلق قائلا: "المشروع ميببقاش مشروع إلا إذا كان "متشفى" أى مكتمل التراخيص والموافقات وخال من المشاكل". وحول موضوع الأراضى، قال إن مصر لديها مشكلة فى نظرتها لاستخدام الأرض، مشيدا بقانون حماية الأراضى وتحسين آليات استخدامها الذى أعده الحزب الوطنى. وعندما تحدث نظيف حول ترشيد الطاقة والكهرباء من أجل رفع مستوى التنمية، أكد أن استخدام الحكومة من الكهرباء قل خلال الثلاثة أشهر الماضية، على عكس استخدامات المنازل والتى زادت بنسبة تزيد عن 10% سنويا، مستدلا بتركيب 750 ألف جهاز تكييف العام الماضى. وأشاد نظيف بحكومته قائلا: "الحكومة أثبتت أنها قادرة على ما تعد به أمام المواطن وأمام الحزب، ولن أتحدث عن إنجازاتنا"، موضحا أن الفترة المقبلة تحتاج للتفكير فى أداوت غير تقليدية لدفع عجلة التنمية بما يحقق تكليفات الرئيس للحكومة.
