ينظم أولياء أمور طلاب وطالبات مدرستى "كلية النصر للبنات - إى.جى.سى" و"النصر للبنين – إى.بى.إس"، وقفة احتجاجية فى تمام السابعة والنصف من صباح غدٍ، الاثنين، أمام مقر المدرستين للمطالبة بإلغاء قرار الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، بتحويلهما إلى "تجريبيتين" مع تغيير اسم الأولى لتصبح "المستقبل للبنات" والثانية إلى "الجيل الصاعد". وسيدعو الطلاب والطالبات كلاً من عادل لبيب محافظ الإسكندرية، وحسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى، وعدداً من أبرز خريجى المدرستين، وعلى رأسهم رجل الأعمال المعروف، ياسين منصور، وليلى موسى زوجة عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، إلى التدخل لإقناع "بدر" بالتراجع عن قراره، خاصة أن المدرستين تعدان من المدارس العريقة التى بنتها الجاليات الأجنبية بالاسكندرية، كما سيدعو طلاب ال"إى.بى.إس" الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، إلى التدخل باعتباره أحد خريجى المدرسة. وتسود حالة من الغضب الشديد أولياء أمور طلاب المدرستين بعد صدور قرار "بدر"، وهو ما دفع طالبات ال"إى.جى.سى" إلى التظاهر داخل مدرستهن وسط تأكيدات من جانب أولياء الأمور على عدم قانونية ما ذهب إليه الوزير ومخالفته للقانون 1 لسنة 90، والذى ينص على ملكية الجمعيات التعاونية التعليمية للمدارس "القومية"، وستشهد وقفة الغد ارتداء الطالبات ل"جواكت سوداء" وسيحملن لافتات مكتوب عليها "إى.جى.سى. للأبد". يذكر أن مدرسة كلية النصر للبنات أنشئت عام 1935 تحت إدارة إنجليزية، وتخرج منها صوفيا ملكة أسبانيا، ود.منى مكرم عبيد، والفنانة نرمين الفقى، ومروة الشربينى شهيدة الحجاب، وهبة الليثى عبد الناصر ابنة شقيق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولها 3 أشقاء تخرجوا من نفس المدرسة، وليلى موسى زوجة عمرو موسى، وسهير طلعت زوجة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ويمنى الشريدى العضو بجمعية سيدات أعمال مصر. أما مدرسة النصر للبنين فقد أنشئت عام 1929 باسم المدرسة البريطانية للبنين، وتخرج منها العديد من أوائل الثانوية العامة، ويذكر أن أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الحالى من خريجيها، إلى جانب رجل الأعمال ياسين منصور، والفنان عمرو واكد ولاعب الكرة إسلام الشاطر.
