قبل قرار منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، بشأن تمديد اتفاق خفض انتاج النفط لمدة جديدة تتراوح ما بين 9 أشهر إلى عام كامل ، الذى تدفعه بقوة كلا من السعودية وروسيا فإن هناك دولا أكدت دعمها لاتفاق، ودولا اخرى أكدت رفضها لهذا المقترح. وتلقت أسعار النفط العالمية دفعة قوية أدت إلى زيادة الأسعار بعد إعلان دول أوبك عن عقد اجتماعا تشاوريا للإتفاق على تمديد خفض الإنتاج حيث واصل خام برنت صعوده من 49 دولار للبرميل قبل أسبوعين ليسجل قبيل انعقاد المؤتمر نحو 54.41 دولار للبرميل مقتربا من 55 دولار للبرميل.
اليوم السابع يرصد الدول أبرز الدول المؤيدة والمعارضة للقرار... السعودية وروسيا
يأتى على رأس الدول المؤيدة لقرار خفض انتاج النفط لمدة جديدة تتراوح ما بين 9 أشهر إلى عام كامل كل من دولتى السعودية وروسيا - وهما أكبر منتجين للنفط فى العالم - أعلنتا قبل أسبوع الاتفاق على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لمدة 9 أشهر أخرى حتى مارس 2018.
رحبت الكويت عبر وزير وزير النفط عصام المرزوق بالاقتراح الروسى - السعودي، حيث أكد على دعم وتأييد بلاده الكامل للموقف المشترك الصادر عن السعودية وروسيا لتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط حتى مارس 2018.
أكد وزير النفط العراقى أن بغداد ملتزمة بقرار أوبك المتخذ فى نوفمبر الماضى بشأن خفض إنتاج النفط، لتقليل الفائض فى السوق العالمية، مؤكدا انه بلاده تؤيد اقتراح تمديد تخفيضات الإنتاج وفقا لأى قرار تتخذه "أوبك"، ويعتبر العراق هو ثانى أكبر منتج للنفط بين دول أوبك بعد المملكة العربية السعودية.
أعلنت الجزائر عبر وزير الطاقة نور الدين بوطرفة : إن قرار التمديد لنحو 9 أشهر إضافية، سيكون كافيا لتحقيق الاستقرار فى أسواق النفط. وعبر عن تفاؤله للوصول إلى اتفاق نهائى ملزم لتمديد خفض الإنتاج 9 أشهر إضافية حتى مارس 2018. سلطنة عمان
قال وزير النفط العمانى محمد بن حمد الرمحى إن بلاده تدعم بالكامل اقتراح السعودية وروسيا بتمديد خفض الإنتاج حتى الربع الأول من 2018.
قطر وعبرت قطر عن تأييدها لقرار تمديد تخفيضات إنتاج النفط العالمية بعد يونيو ، وهو القرار الذى سيؤدى إلى تحسين استقرار السوق.
أيدت فنزويلا قرار تمديد اتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج لمدة 9 أشهر جديدة ، مشيرة إلى أهمية هذا الخيار من أجل إعادة الاستقرار إلى سوق النفط.
دول معارضة أعلنت كازاخستان، أحد الدول المنتجة للنفط لكنها خارج "أوبك"، عن تعارض قرار تمديد تخفيضات إنتاج النفط العالمية الذى تقوده السعوديه وروسيا مع مصالحها ، وقالت كازاخستان إنه يصعب عليها الالتزام باتفاق جديد بالشروط السابقة، إذ من المنتظر أن يزيد إنتاجها بنسبة كبيرة خلال الفترة المقبلة .
ليست كازاخستان وحدها التى تعارض القرار ولكن بحسب تصريحات من خالد الفالح وزير الطاقة السعودى الذى أن كلا من أميركا وكندا وكازاخستان رفضت الدخول في اتفاق الخفض، ولكنها في الوقت ذاته ستستفيد من النتائج.
