كيف تعاملت الدولة مع جرائم سرقة خدمات الإنترنت.. القانون يجب    واحة الجارة.. حكاية أشخاص عادوا إلى الحياه بعد اعتمادهم على التعامل بالمقايضة    التموين: التنسيق مع "الكهرباء" لعودة البطاقات الموقوفة أول نوفمبر    المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب أهداف إسرائيلية في غور الأردن والجولان (فيديو)    خبير استراتيجي: مصر تتخذ إجراءاتها لتأمين حدودها بشكل كامل    جهاد جريشة يكشف مدى صحة هدف أوباما الملغى في مرمى الزمالك    فتحي سند يعلق على مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا    للمرة الرابعة تواليا.. إنتر يواصل الفوز على روما ولاوتارو يدخل التاريخ    "بعد مشاركته أمام بيراميدز".. عبد الله السعيد يحقق رقماً تاريخياً في كأس السوبر المصري    معتز البطاوي: سيراميكا كليوباترا قدم أداء عاليا ولم نستحق الخسارة أمام الأهلي    الأرصاد تحذر من نوة تضرب الإسكندرية خلال ساعات    الكشف عن أسباب تصادم قطار بضائع بسيارة نقل بمزلقان ميناء دمياط (صور)    أبرزهم سلمى أبو ضيف ومسلسل الحشاشين، قائمة الفائزين بجوائز رمضان للإبداع 2024 (صور)    10 صور تكشف عن إطلالات سارة سلامة المثيرة للجدل| شاهد    كرمها رئيس الجمهورية.. قصة امرأة تزوجت من زوج أختها لتربية الأبناء    قصة تقطع القلب.. أم فتحية عاشت حياة صعبة لتربية ابنتها وهذه النتيجة    ب مشهد من "نيللي وشريهان".. دنيا سمير غانم تنشر فيديو طريف مع ابنتها كايلا    هل كثرة اللقم تدفع النقم؟.. واعظة الأوقاف توضح 9 حقائق    حبس المتهمين بإلقاء جثة طفل رضيع بجوار مدرسة في حلوان    البحوث الفلكية: عام 2024 شهد 3 مرات ظهور للقمر العملاق.. وقمر أكتوبر الأكبر والألمع    فلسطين.. الاحتلال يداهم بلدة إذنا وجبل الرحمة بمدينة الخليل    ملخص مباراة برشلونة ضد إشبيلية 5-1 في الدوري الإسباني    صراع متجدد بين جوميز وكولر.. «معركة جديد علي حلبة أبوظبي»    رياضة ½ الليل| كلاسيكو جديد.. مشادة الإمارات.. صلاح يعشق الأرقام.. زيزو مع البنت.. وأسرع هدف سوبر    تحذيرات من جيش الاحتلال باستهداف بعض المناطق بلبنان    مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية: مصر ستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية    عضو بمفاوضات الجات: مصر تسعى للاستفادة من إصلاحات منظمة التجارة العالمية والبريكس    سكب على جسده بنزين.. تحقيقات موسعة حول مصرع شاب حرقا بأطفيح    مستعمرون يحرقون غرفة سكنية في مسافر يطا جنوب الخليل    ملخص مباراة روما ضد إنتر ميلان في الدوري الإيطالي.. فيديو    رسميا بعد الانخفاض.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024    نجم الأهلي السابق: تغييرات كولر صنعت خلل كبير أمام سيراميكا.. وحكم الزمالك وبيراميدز «مهزوز»    ضبط المتهم بقتل شخص فى عين شمس.. اعرف التفاصيل    النيابة تصرح بدفن جثة طفل سقط من الطابق الثالث بعقار في منشأة القناطر    إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب سيارة ملاكى بمحور الضبعة الصحراوى    قوى النواب تنتهي من مناقشة مواد الإصدار و"التعريفات" بمشروع قانون العمل    سعر الذهب اليوم الإثنين بعد آخر ارتفاع.. مفاجآت عيار 21 الآن «بيع وشراء» في الصاغة    عمرو أديب بعد حديث الرئيس عن برنامج الإصلاح مع صندوق النقد: «لم نسمع كلاما بهذه القوة من قبل»    وفود السائحين تستقل القطارات من محطة صعيد مصر.. الانبهار سيد الموقف    حظك اليوم برج الدلو الاثنين 21 أكتوبر 2024.. استمتع بخدمة الآخرين    عمر خيرت يمتع جمهور مهرجان الموسيقى العربية فى حفل كامل العدد    نائب محافظ قنا يشهد احتفالية مبادرة "شباب يُدير شباب" بمركز إبداع مصر الرقمية    جاهزون للدفاع عن البلد.. قائد الوحدات الخاصة البحرية يكشف عن أسبوع الجحيم|شاهد    ترحيب برلماني بمنح حوافز غير مسبوقة للصناعات.. نواب: تستهدف تقليل الضغط على العملة الصعبة    استشاري الاستثمار: لا بديل لدينا سوى توطين الصناعة المصرية    «شوفلك واحدة غيرها».. أمين الفتوى ينصح شابا يشكو من معاملة خطيبته لوالدته    هبة قطب تطالب بنشر الثقافة الجنسية من الحضانة لهذا السبب    مدير مستشفى عين شمس: القضاء على الملاريا في مصر إنجاز عظيم    الانشغال بالعبادة والسعي للزيادة.. أمين الفتوى يوضح أهم علامات قبول الطاعة    للوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين.. 6 نصائح عليك اتباعها    مجلس جامعة الفيوم يوافق على 60 رسالة ماجستير ودكتوراه بالدراسات العليا    فريق القسطرة القلبية بمستشفى الزقازيق ينجح في إنقاذ حياة 3 مرضى بعد توقف عضلة القلب    أستاذ تفسير: الفقراء يمرون سريعا من الحساب قبل الأغنياء    تمارين صباحية لتعزيز النشاط والطاقة.. ابدأ يومك صح    جامعة الزقازيق تعقد ورشة عمل حول كيفية التقدم لبرنامج «رواد وعلماء مصر»    ماذا يحدث فى الكنيسة القبطية؟    هل يجوز ذكر اسم الشخص في الدعاء أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب    5548 فرصة عمل في 11 محافظة برواتب مجزية - التخصصات وطريقة التقديم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. "الحنش: "عمر أفندى مكتوب عليه اسمى وأتعهد بصرف مستحقات العمال .. ومحافظ السويس: لدينا 10 آلاف فرصة عمل برواتب مجزية.. وأهالى إسطبل عنتر يعانون انقطاع الكهرباء والمياه والبطالة
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 12 - 2010

عرضت برامج "التوك شو" مساء أمس، الخميس، مجموعة من الأخبار والحوارات، أبرزها موافقة مجلس نقابة المحامين على ميزانية 2009، وعروض شراء "عمر أفندى"، إلى جانب حوار الدكتور على مصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، مع "48 ساعة" والفنان خالد صالح مع "واحد من الناس".
"الحياة والناس".. الكشف عن 3 شبكات للموساد فى سوريا ولبنان بعد قضية التجسس.. وتشديد الحراسة الأمنية على سفارة إسرائيل.. ومؤلف كتاب حارة النصارى: الإعلام هو سبب المشاكل بين المسلمين والأقباط
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار:
- مصدر أمنى يؤكد أن اعترافات المتهم المصرى فى قضية التجسس تكشف عن 3 شبكات تعمل مع الموساد فى سوريا ولبنان.
- وزارة الداخلية تشدد الحراسة على السفارة الإسرائيلية فى القاهرة فى أعقاب قضية التجسس، من خلال زيادة عدد أفراد الأمن هناك وتغيير الطاقم الأمنى بطاقم جديد مدرب على أعلى مستوى.
- احتجاز شقيق باحثة سورية للطاقة الذرية بزعم تصويره سفارة إسرائيل.
- التوتر يزداد فى غزة وطبول الحرب بدأت تدق بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى الذكرى الثانية للحرب.
- على مصيلحى، وزير التضامن، يطلق مشروع المدارس المجتمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واليونيسيف وهيئة كير العالمية.
- حارسة عقار تجمع 3 ملايين من 20 ضحية بدعوى توظيفها فى تربية المواشى.
- الحرامى المنحوس يسقط بالمسروقات من الدور السادس.
- احتفالات الكريسماس فى القرية الفرعونية.
- مانويل جوزيه "المدير الفنى السابق للنادى الأهلى" يرحل عن اتحاد جدة.
- فاروق حسنى وزير الثقافة ينفى منح جوائز الدولة لشخص بعينه، مؤكدا أن جوائز الدولة هى شرف يمنح للمجلس الأعلى للثقافة.
- افتتاح الدورة ال25 من مؤتمر أدباء مصر أمس ألأول على المسرح الصغير بالأوبرا.
- إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، يشارك فى صالون الأوبرا الثقافى فى حديث عن الحرب ضد الجوع.
- مظاهر الاحتفال بالكريسماس تغيب عن العراق بعد تفجير أحد الكنائس هناك.
فقرة "كاتب وكتاب"
الضيف:
أميرة سعد الدين مؤلفة كتاب قبلة حارة الألوان.
أكدت أميرة سعد الدين أن هذا الكتاب هو الإصدار الثالث لها والذى صدر منذ 4 شهور، وهو عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة تتحدث عن المشاعر الإنسانية بشكل عام.
الفقرة الأولى:
حملة برنامج الحياة والناس لشهر ديسمبر"مصر أولأ"
الضيف:
الكاتب شمعى أسعد مؤلف كتاب حارة النصارى.
أكد الكاتب شمعى أسعد أن كتابه يتناول موضوعا شائكا وهو حياة الأقباط فى مصر، مضيفا أنه صدر فى معرض الكتاب لهذا العام. وأوضح أن هناك أخطاء شائعة يقوم بها المسلمون، فهم يسمون المسيحيين نصارى وبأسلوب فيه نوايا سيئة تجاههم وكراهية، مضيفا أن أساس المشاكل بين المسلمين والمسيحيين هى المعلومات الخاطئة التى تصل بين الطرفين.
وأشار إلى أن الإعلام هو المتسبب فى المشاكل بين المسلمين والأقباط، بسبب المعلومات الخاطئة التى يبثها ويجرى وراءها الرأى العام.
الفقرة الثانية:
حوار مع فريق عمل فيلم 678
الضيوف:
محمد دياب مخرج ومؤلف فيلم 678.
الفنانة بشرى.
الفنانة ناهد السباعى.
أكد محمد دياب مخرج ومؤلف فيلم 678 أنه قرر أن يؤلف فيلما ليناقش مشكلة التحرش الجنسى بعد تفاقم المشكلة فى المجتمع، حتى أن مصر أصبحت الدولة الثانية فى قائمة الدول التى يحدث فيها تحرشات فى العالم كله، مضيفا أن كتابته للفيلم كرجل يعطى للفيلم مصداقية أكثر لدى المشاهد.
وأوضحت بشرى أنها سعيدة بحصولها على جائزة أحسن تمثيل فى مهرجان دبى السينمائى عن فيلمها 678، مضيفة أن دورها فى الفيلم كان شخصية فتاة محجبة بسيطة تعانى التحرشات فى الشارع والمواصلات. وأضافت أن مشاهد التحرش فى الفيلم قام بها دوبلير رجل يرتدى ملابس الممثلات مع مشاهد الخداع البصرى.
وأشارت إلى أن الصمت هو العدو الأول للمرأة وهو السبب فى انتشار التحرش فى المجتمع. وقالت ناهد السباعى التى تقوم بدور نهى رشدى "التى حصلت على أول حكم قضائى للتحرش" أنها قامت بالدور بنفسها دون الاستعانة بدوبلير. وأشارت إلى أن التصدى لظاهرة التحرش يحتاج لأن تأخذ الفتاة حقها من المتحرش إما بحكم القضاء أو باستخدام العنف ضده.
"48 ساعة".. عمر أفندى مكتوب عليه "الحنش".. البنية التحتية والبطالة أبرز مشاكل المنوفية والسويس.. والمصيلحى يدافع عن دور الدولة فى حماية الفقراء
شاهده مصطفى النجار
احتفى كل من مقدمى البرنامج الإعلاميين سيد على وهناء سمرى بمؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى السابع، ووصفا الحزب الوطنى بأنه بدأ يسير على الخطى الصحيحة مثلما أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب، فى لقاء مع قيادات القناة تمهيداً لتغطيتها الإعلامية الواسعة للمؤتمر، وشدد المذيعان على دور الحزب فى التنمية والنهضة بالمجتمع من خلال سياسات جانب أغلبها الصواب.
أهم الأخبار
- إبراهيم ذكرى عضو جبهة الدفاع عن استقلال المحامين، قال فى مداخلة هاتفية، إن مجلس النقابة يقوم بإصدار تصاريح مزاولة المهنة، معبراً عن أسفه لانتخاب المحامين لمجلس حمدى خليفة. وأكد إبراهيم ذكرى أن تدخل وزارة المالية فى عمل النقابة يفقدها الاستقلالية التى نص عليها القانون.
من جانبه، قال أمين نقابة المحامين، إن ترخيص مزاولة المهنة عمل هام للحفاظ على مهنة المحاماة لرفع مستواه وتنقية الجداول حتى يكون أعضاء الجمعية العمومية ممارسين لمهنة المحاماة، ومن بعيد عنها وليس له علاقة بمهنة المحاماة سيتم استبعاده.
- عرض البرنامج تقريراً عن إصدار محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ حكمها بالحبس المؤبد على "أبوعقرب" القيادى الإسلامى.. وفريق الدفاع عن المتهم يعتبر استبعاد عقوبة الإعدام أمر سار جدا.
- د. عمرو عسل، رئيس هيئة التنمية الصناعية، أكد فى مداخلة هاتفية، أن الأراضى الصناعية المدعمة من الدولة والموجهة لرجال الصناعة، تمثل مشكلة حيث يحجزها أشخاص ويعطلون التنمية الصناعية فى هذه المناطق المحجوزة، بينما يبحث عنها المستثمرون، متأسفاً على نظام "تسقيع الأراضى". وأكد د. عمرو عسل أن الهيئة تحاول وضع أسعار محددة للقضاء على الاستيلاء على مساحات بدون استفادة.
- عرض البرنامج تقرير عن عيد النصر الذى يوافق 23 ديسمبر من كل عام فى ذكرى مواجهة سكان بورسعيد ومحافظات القنال للعدوان الثلاثى على مصر عام 1967.
- المستشار أشرف زهران، عضو مجلس إدارة نادى القضاة، طالب فى مداخلة هاتفية، بإلغاء سلطات الدولة عن القضاة، مؤكداً أن جميع القضاة مستقلين عن الدولة. وأشار إلى أن تيار الاستقلال الجديد لا يدل على وجود صراعات بل هو نشاط للصالح العام من خلال الانتخابات.
- عرض البرنامج تقريرا عن كارثة بيئية فى بنى سويف الجديدة تهدد المنطقة الصناعية، حيث يعانى العشرات الأهالى هناك من سوء شبكة الصرف الصحى التى من المفترض أن تصرف محتواها فى 10 قنوات فى الجبل، لكنها تهدد الآن مستقبل المصانع بعد أن ارتفع منسوب الصرف عن منسوب الأرض الصناعية.
- طارق عبد العزيز، المستشار القانونى لجميل القنبيط مالك شركة عمر أفندى قال، فى مداخلة هاتفية، أن الشركة تبحث عرض لبنانى، نافياً عرض أى شخص سعودى.
وأكد طارق عبد العزيز أن العرض اللبنانى يقف وراءه مستثمر كويتى، مبرراً نية بيع عمر أفندى بأنه فور استحواذ "أنوال" فوجئ القنبيط بعدد لا حصر له من الدعاوى القضائية مما جعله "يزهق ويتعوق فى مصر"، فرد عليه سيد على: لا تخوف المستثمرين يا أستاذ طارق.
أما سعيد الحنش المستثمر المصرى المقيم بالمملكة العربية السعودية ومن المنتظر شراؤه لعمر أفندى، تعهد بصرف مستحقات العمالة بالإضافة إلى 10% فوقها، كما تعهد بوضع وديعة لمرتبات العمال بمبلغ 144 مليون جنيه وذلك بعد أن يلقى رداً من الشركة المالكة، موضحا أن عمر أفندى مكتوب عليه "الحنش".
- عرض البرنامج تقريرا عن فوز فريق الشركة للهوكى بكأس أفريقيا للمرة التاسعة عشر.
الفقرة الأولى:
مجلس المحافظين
الضيوف:
المهندس سامى عمار محافظ المنوفية.
اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس.
أكد المهندس سامى عمار محافظ المنوفية، أن محافظته محافظة المشاهير والأذكياء حيث أخرجت 2 من رؤساء الجمهورية، نافياً أن لا يكون بها مشاكل. وأوضح المهندس سامى عمار أن ميزانية المنوفية مثل كل المحافظات ولا يوجد فرق بينها وبين غيرها.
ورداً على سؤال حول ارتفاع أعداد الشباب ونسبة البطالة، قال سامى عمار إن هناك مناطق صناعية أخرى ومخططا تنمويا ينتهى عام 2025 لإتاحة فرص عمل للشباب، مما يوفر 200 ألف فرصة عمل حتى انتهاء المخطط وهو ما يؤدى إلى خفض البطالة إلى 50%. وأوضح عمار أن ثقافة البعد عن الزراعة ترجع إلى التأثر بوسائل الإعلام المختلفة ولجوء أبناء القرى الزراعية لأعمال حكومية مكتبية أو صناعية.
أما الصرف الصحفى فى محافظة المنوفية، فأكد المهندس سامى عمارة، أن هناك مشروعات لتحسين خدمات الصرف وتوصيل المياه فى كل مكان، مشيراً إلى أنه منذ عام 2009 فإن الصرف الصحى يصل لكل القرى بنسبة 100% بنهاية العام الجديد، فوصل ل 315 قرية الصرف، بينما هناك 133 قرية تعمل لديها شركات لإيصال الصرف لها، والخطة ستنتهى بنهاية عام 2011.
ووصف عمارة المحافظة بأنها زراعية صناعية ذات نظير صحراوى تحسباً للتوسعات المستقبلية، مؤكداً أن مطار قويسنا التجارى المدنى سيخدم محافظات الدلتا، بالإضافة للميناء البحرى الذى سيقام فى مدينة السادات.
"7% هى نسب البطالة لدينا.. والمناطق الصناعية التى لها توسع تتيح 10آلاف فرصة عمل" هذا أول ما قاله اللواء محمد سيف الدين جلال، محافظ السويس، مؤكداً أن الرواتب مجزية جداً فى المحافظة، وعلى من يرغب فى العمل التقدم من خلال مكتب العمل، وهى فرصة للشباب والفتيات معاً، فداعبته هناء سمرى قائلة: "يعنى لو اتصل بينا 10 آلاف واحد هيلاقى شغلانه كويسة ويتأمن عليه كمان؟"، فرد عليها قائلاً: ايوه هيلاقى.
كما أكد اللواء محمد سيف الدين أن تطوير التعليم الفنى هو الأساس فى توفير فرص العمل والقضاء على البطالة، لذلك أنشأنا معهد تدريب للحام المعادن بالتعاون مع ألمانيا، وهو معهد حرفى يعمل بالساعة، لأنه يعمل تحت الماء ولديه نقابة حول العالم، لافتاً إلى أن رجال الأعمال بدءوا فى اجتذاب خريجى اللحام المدربين. وعن التلوث البيئى بسبب الصرف الصناعى، قال سيف الدين، أن محافظة السويس أنشأت محطة تنقية صرف صناعى لربط صرف جميع المصانع.
وقال سيف جلال إن السويس من أولى المحافظات التى طبقت فصل الإنتاج عن التوزيع فى رغيف الخبر ومخابز آلية بنسبة 100%، كما أن المحافظة حققت 100% للتأمين الصحى.
واستقبل البرنامج عددا من المداخلات الهاتفية للمشاهدين الذين اشتكوا من آثار الحفر فى الشوارع بسبب توصيل الغاز الطبيعى فى مركز تلا بالمنوفية، بينما فى السويس أكدت إحدى المشاهدات أن أبناء العاملين فى شركات البترول لا يجدون فرص عمل لهم، وأن من يعمل فى هذه الشركات من خارج المحافظة، فضلا عن مشاكل أخرى فى المنطقة الثالثة لمشروع "ابنى بيتك" بمدينة السادات وسوء الطرق والمرافق. وقال سامى عمارة إن إنشاءات البنية التحتية عندما تجرى فى مناطق بلا سكان تكون أسهل، أما بالنسبة للمناطق المسكونة فإنها تكون أصعب وتمثل مشاقة يومية على السكان.
الفقرة الثانية:
الفقر والدعم والتضامن الاجتماعى.
الضيف:
د. على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى.
وصف سيد على، الدكتور على المصيلحى، بأنه لواء سابق ولذلك فهو منضبط جداً، كما أنه من أوائل الثانوية العامة، وكذلك حقق نسب كبيرة فى الفوز بانتخابات مجلس الشعب الأخيرة فى محافظة الشرقية. ودافع د. على المصيلحى عن قانون التضامن الاجتماعى ووصفه بأنه دافع عن أفراد وأسر كثر.
وأكد المصيلحى على استهداف ال20% الأقل دخلاً من الشعب المصرى، أى حوالى 1.5 مليون أسرة مضاعفة فى السنوات القادمة، لتوفير مستوى دخل جيد، مشدداً على أن الوزارة تركز على هذه الفئة الفقيرة بينما لا تركز أكثر على نسبة ال80% التى تعيش فى مستوى أعلى.
وأوضح وزير التضامن الاجتماعى أن من يحصلون على معاش الضمان الاجتماعى ليس لهم بطاقات للتموين، مؤكدا أن من لا يحق له حمل بطاقات التموين هو كل من لديه حيازة أكثرمن 5 فدان أو يحصل على راتب شهرى أكثر من ألف جنيه.
وتلقى البرنامج عددا من الاتصالات الهاتفية من المشاهدين الذين اشتكوا من تعنت موظفى التضامن الاجتماعى معهم، كما أن منهم من يقل دخله عن الحد الأدنى ولا يحصل على معاش اجتماعى أو يحمل بطاقة تموينية رغم إنطباق المواصفات عليه.
"واحد من الناس": أهالى إسطبل عنتر يعانون الإهمال وغياب الخدمات.. وتلاميذ مدارس وادى حوف يتعرضون لكارثة بيئية من حرق القمامة.. وخالد صالح يؤكد: نستاهل تراجعنا وضعفنا أمام الدولة لأننا مش بنقول لأ
شاهدته آية نبيل
أهم الأخبار
-البرنامج يشارك قافلة رسالة فى توزيع المساعدات بقرية أبو سيال بالسويس، قدمت خلالها معونات غذائية لأهالى القرية وأجهزة زواج كما قامت بتنظيف مساجد وبناء أسقف منازل وإقامة حفل للأطفال.
-أهالى وادى حوف بمحافظة حلوان تحاصرهم الأمراض والهواء الملوث، بسبب تحول أحد مخرات السيول إلى مقلب للقمامة، ومعاناة تلاميذ المدارس المحيطة من التهابات الجيوب الأنفية والأمراض الصدرية.
- المواطنون يطالبون يوسف بطرس غالى وزير المالية، الاهتمام بمشاكلهم المتمثلة فى ارتفاع الأسعار بدون توقف أو تراجع وانخفاض الرواتب وعدم القدرة على دفع الإيجار الجديد، منتقدون "كراسة الموازنة" التى دعا غالى المواطنين إلى معرفتها، فضلاً عن مطالب أخرى إلى وزارة القوى العاملة بحل البطالة، بالإضافة إلى عدم وجود مواصلات فى مدينة السلام، واستنكر أحد المواطنين فى حى شبرا الخيمة اشتراط تسديد 45 ألف جنيه لدخول الكهرباء.
-رفض أعضاء هيئة التدريس نظام الجودة بعدما حولهم إلى متسولين، وترقب المواطنين لقانون أراضى الدولة.
-20 ألف نسمة فى إسطبل عنتر يعيشون وسط الإهمال وغياب الخدمات فوق الجبل، وأكد المواطنون انقطاع المياه طوال الوقت داخل شققهم أسفل سطح الأرض التى لا تتعدى مساحة غرفة، وتحوى بين أرجائها أكثر من أسرة تصل أعدادها إلى 8 و10 أفراد، وصور التقرير نساء وأطفال يحملون الأطباق على أعناقهم من أسفل الجبل على بعد 5 كم لملء المياه وشباب يحملون "المواعين" بشكل دورى لغسيلها أسفل الجبل، الأمر الذى يعرضهم إلى خطر سقوط صخور الهضبة، فضلاً عن تشقق حوائط البيوت، وانقطاع الكهرباء حتى الثالثة صباحا.
ورغم ذلك عرض المواطنون فواتير كهرباء تصل إلى 500 جنيه، بالإضافة إلى استبدالهم عدم وجود صرف صحى ب"الطرنشات" التى تغرق المنازل طوال الوقت، والمنطقة الآهلة بالسكان تجبر دفع 3 جنيهات رسوم القمامة على فاتورة الكهرباء دون مجىء عاملى النظافة أو وجود صندوق للقمامة على الأقل، كما أنهم يعانون عدم وجود فرن بلدى أو مستوصف صحى، والشباب عاطلون ومعظمه يعمل باليومية، وفى النهاية قال المواطنون ساخرين: "متشكرين يا حكومة".
الفقرة الإنسانية:
انخفاض الدخل يحول أمل من خريجة خدمة اجتماعية إلى عاملة قمامة
أمل السيد مصطفى، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، بتقدير جيد جدا عام 2000، تزوجت من أحد مدرسى الصنايع بمرتب لا يتعدى 450، ووسط ارتفاع مصاريف المعيشة ورعاية 3 أطفال، اضطر زوجها إلى العمل بأحد المصانع ليلا حتى أصابه انزلاق غضروفى، لتتحمل أمل مسئولية الحفاظ على استقرار أسرتها من خلال البحث عن مصادر رزق جديدة، وبعد 5 أعوام من البحث عن وظيفة، لم تجد بديلا عن العمل فى جمع القمامة من المسطحات الزراعية بمرتب 200 جنيه شهريا دون علم أهلها أو أبنائها.
الفقرة الحوارية مع الفنان خالد صالح
أكد الفنان خالد صالح أن المواطن العربى يعد من أعظم فئات البشرية لما يمتلكه من حضارة ووطن وثقل سياسى، ولكن على مدار التاريخ حولته النخبة إلى مواطن "مغلوب على أمره" يسبقه آخرون فى دول أخرى ليس لها تاريخ، قائلا: "لما الدولة تقول انتوا عددكوا كبير وبتاكلوا كتير ومش نضاف ومش ملتزمين، فرغتنا من قيمتنا الحقيقية، حولتنا إلى كائنات سلبية راضية بالأمر الواقع السيئ جدا، لكن إحنا شعب مش سهل نستطيع أن نتأقلم مع الظروف الصعبة، إذا كانت على الجميع، أما الظلم الطبقى الذى يشعر به معظم المواطنين فى هذه المرحلة سينتهى بثورة وغضب".
واعتبر صالح أن صمت المواطن هو الذى صنع سطوة الدولة، مشددا على أهمية الاحتجاج السلبى بالامتناع عن الخدمة التى لا ترتقى للمستوى المطلوب. وأشار إلى تجربة غاندى، قائلا "إحنا نستاهل لأننا مش بنقول لأ".
وعن أداؤه لدورى الضابط الفاسد فى فيلم "تيتو" وأمين الشرطة المتكبر فى "هى فوضى"، اعتبر صالح إنهما تجارب مختلفة، موضحا انه عكس نموذج من الفساد موجود حتى لو كان بنسبة بسيطة.
واستغرب من حال الفن فى المجتمع المصرى فى الفترة الحالية الذى أصبح يعكس واقعا تحسبه خيال رغم أن دور السينما الأصلى هو استباق الواقع، قائلا: "الأوضاع مقلوبة وتدل على أن هناك شيئاغير طبيعى يحدث داخل مجتمعاتنا".
وأضاف "حاتم أمين الشرطة لا يعكس نموذج بعينه بقدر ما كانت أشلاء شخصيات عايشتها حاولت أجمعها وأصدرها من وجهة نظر الأمين الذى لا يخفى على أحد أنه الوسيط بين المواطنين والمستويات العليا، وهناك العديد من خطوط الفساد التى تحدث فى مثل هذه المرحلة الوسطى، لكننى كنت متعاطف معه لأنه ضحية ظروف، مثل الموظف الذى ينهر المواطنين أو يطلب منهم أموال مقابل تأدية عمله فهو فى النهاية مطحون، ونحن مقهورون لأننا جهلاء بحق احتجاجنا السلبى".
وأوضح صالح أن عمله مع يوسف شاهين أخافه فى البداية، لأن هناك شريحة من الجمهور لا يقبلوا على أفلامه، بالإضافة إلى ما كان يسمعه عن تدخله وتحكمه فى الفنانين، الأمر الذى اختفى مع بداية أول مشهد قام بتمثيله بإشراف شاهين، قائلا: "شعرت أننى بأمان، والجملة الوحيدة التى أضافها لنص السيناريو غيرت مسار الفيلم بأكمله وجعلتنا ننظر إليه بشكل رجعى وهى جملة قالها حاتم فى النهاية حينما سأله أنت بتعيط ليه فرد: "عشان مش هشوفها تانى، وهو ما حول هذا الشخص الجبار الفاسد إلى عاشق".
ونفى صالح أن يكون تكرار أعمال الشر حصرته فى نطاق معين، قائلا: "التحدى أن تقوم بالدور بطريقة غير نمطية حتى لو كان مكررا"، ووصف تحالف السلطة مع رأس المال بأنه "بلوه سوداء" يشبه مثل "حاميها حراميها". وأكد أن الشرير لم يعد الشخص النموذجى الذى تتعرف إليه من عينيه أو قوته البدنية قائلا: "الأشرار أصبحوا وسط المجتمع أشخاص عاديين لا تستطيع تمييزهم بدقة".
وتحدث خالد عن بدايته، مؤكدا أن امتهانه العديد من الأعمال منذ صغره أثقلت موهبته الفنية، حيث خاض من خلالها العديد من التجارب وتعلم العديد من المبادئ الضرورية فى الحياة، فمنذ بلوغه عامه السابع عمل صالح بأحد الأفران البلدى، ثم انتقل إلى بائع بمحل ملابس، كما تشارك مع أخيه فى تجارة الألوميتال، قائلا: "كانت هذه الفترة تحتاج إلى عمل أكثر من إثبات نفسى بالعمل".
تخرج خالد من كلية الحقوق ورغم ذلك كانت سنواتها تدريب حقيقى له بالمسرح الذى التقى، من خلاله، بكثير من النقاد، فلم يستفد خالد من الكلية، على مستوى مهنة المحاماة التى لم يستكمل فيها شهر واحد تدريب، قائلا "مهنة المحاماة صعبة.. ماقدرتش أتحمل الالتزام بأعباء الآخرين"، إلا أنه تعرف من خلالها على نفسية المتهم فى فيلم تيتو وسلوك القاضى فى محامى الخلع.
وأكد خالد أن إيمان زوجته بموهبته وطموحه كان أكبر دافع لاتخاذ قرار تحويل مجال عمله من التجارة إلى الفن، قائلا: "بعد تركى المحاماة تبنيت مع آخى مشروع حلويات بدأ بقالب واحد كيك قمت بتسويقه بنفسى وعندما وجدت قبول للناس، بدأنا فى التوسع إلى 15 قالب، حتى أصبح لدينا محلات ومنافذ توزيع، لكن فى الوقت ذاته لم يختف حبى للفن فى ظل متابعتى لنجاح أقرانى أمثال خالد الصاوى ومحمد هنيدى ومحمد سعد، الذين تدربوا معى فى أرجاء مسرح الكلية لكنهم اتخذوا طريقهم الاحترافى مباشرة بعد التخرج".
وقرر صالح عام 2000 بداية حلمه، فجلس مع أسرته ليقنعهم، قائلا: "كنت ناجح لكن ليس طعم النجاح الذى أريده، فالتحقت بمسرح الهناجر لمدة 4 سنوات، وهى مرحلة صعبة لإثبات النفس فى سن متقدم لكنى أخلصت النية"، معتبرا أن توقيته "مميز" ولم يكن "متأخر" لأنه جاء بعد فترة كبيرة محفزة ومثقلةب الخبرات، قائلا: "كانت لدى خلطة الزمن التى تعطى لأى ممثل قوة تساهم فى نجاحه".
لم ير خالد والده الذى توفى قبل بلوغه شهره السابع، بينما تركته والدته فى عامه السابع، ليقبع تحت رعاية إخوته، ويكون مسئولا عن نفسه لدرجة أنه تزوج بدون غرفة نوم لمدة عام.
وكانت مرحلة الهناجر تمثل لخالد "التأسيس" وكان دائما ما يقول لنفسه "القادم أحلى"، وتشبث بحبه للقراءة لمساعدته على فتح الأفق والتفكير، حتى اشترك بفيلم محامى خلع الذى اعتبره "مرحلة انتقالية فى حياته" من خلال مشهد القاضى، قائلا: "استطاع وحيد حامد من خلال كتابة ذكية أن يعكس صدى عام فى جملة القاضى وهى "ليه المحكمة ريحتها حلوة"، مؤكدا أن رهبة التمثيل تزداد بداخله رغم زيادة المشاهد التى يؤديها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة