مايو أيار (رويترز) - ألزمت هيئة محلفين بمحكمة فى ولاية ميزورى الأمريكية شركة جونسون آند جونسون بدفع أكثر من 110 مليون دولار لامرأة من فرجينيا تقول إنها أصيبت بسرطان المبيض بسبب استخدامها لمستحضرات النظافة الشخصية النسائية التى تنتجها الشركة وتحتوى على مادة التلك. والمبلغ الذى أعلنت عنه هيئة المحلفين هو الأكبر حتى الآن ضمن نحو 2400 دعوى قضائية تتهم جونسون آند جونسون بأنها لم تحذر زبائنها كما ينبغى من مخاطر الإصابة بالسرطان نتيجة لاستخدام مستحضرات التلك بما فى ذلك منتج جونسون بيبى باودر الشهير.
وصدر الحكم أمس الخميس ضد جونسون آند جونسون وشركة إيمريس التى توفر لها مادة التلك بعد دعوى قضائية رفعتها امرأة تدعى لويس سليمب وتسكن بولاية فرجينيا وتخضع حاليا للعلاج الكيماوى بعد تشخيص إصابتها بسرطان المبيض أول مرة فى 2012 ووصول المرض الخبيث إلى الكبد.
وذكرت جونسون آند جونسون فى بيان أنها تتعاطف مع المرأة المصابة بسرطان المبيض لكنها تعتزم الطعن فى الحكم.
وقالت "نستعد لمحاكمات أخرى هذا العام ونحن مستمرون فى الدفاع عن سلامة جونسون بيبى باودر".
وصدر الحكم الأخير بعدما صدر حكم لصالح الشركة عن هيئة محلفين فى محكمة بولاية ميزورى فى مارس آذار بشأن دعوى رفعتها امرأة من ولاية تنيسى وتزعم فيها أنها أصيبت بسرطان المبيض بسبب استخدامها لجونسون بيبى باودر.
وصدر ذلك الحكم بعد ثلاثة أحكام أصدرتها هيئات محلفين فى قضايا مماثلة فى سانت لويس ضد شركة جونسون آند جونسون وألزمتها بدفع نحو 195 مليون دولار.
جونسون آند جونسون تعويض قضايا تعويضات أمريكية بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر: "الداعشى ليس خارجًا عن الملة" حجز "أسمن امرأة فى العالم" بالعناية فى مستشفى الإمارات تحت رعاية 20 طبيبا مصادر: الأمن يرصد تحركات سرية لقيادات شيعية فى البحيرة والإسكندرية و6 أكتوبر لتكوين تكتلات تمهيدا لتأسيس حزب سياسى.. وائتلافات مناهضة للتشيع تحذر من انتشارهم بالصعيد فتنة الاحتفال بليلة النصف من شعبان.. داعية سلفى: بدعة ولا يجوز الاحتفاء بها.. ورجال دين يردون: عليه أن يراجع أقوال العلماء.. ويؤكدون: لها أجر مخصوص.. ودار الإفتاء: أمر مشروع لا بدعة فيها ولا كراهة الإخوان ينقلبون على حماس بسبب الوثيقة.. وقيادى يصفها ب"المتناقضة" وزير الكهرباء: استهلك شخصيا 550 كيلو وات وبدفع 220 جنيه فى الشهر لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع