انتهت نقابة السينمائيين من اختيار مرشحيها لجوائز الدولة التقديرية، حيث صرح مسعد فودة نقيب السينمائيين ل"اليوم السابع"، بأنه وبعد الانتهاء من الاقتراع السرى الذى أجرى خلال الساعات الأخيرة، وقع اختيار أعضاء مجلس النقابة على الإعلامى عمرو الليثى مرشحاً لجائزة الإبداع، والكاتب يسرى الجندى مرشحاً لجائزة مبارك، والمخرج الكبير سمير سيف مرشحاً لجائزة الدولة التقديرية. وكشف فودة ل"اليوم السابع" أيضا عن أن أعضاء مجلس إدارة النقابة لم يكتفوا بإجراء اقتراع مرة واحدة، بل تكرر الاقتراع 3 مرات للوصول إلى أفضل الأسماء المرشحة، خاصة وأن الترشيحات كانت كثيرة وجميعها متميزة، كما تم الاتصال بالأعضاء المتغيبين عن الاجتماع لسؤالهم عن رأيهم عبر الهاتف لضمان نزاهة وشفافية الترشيحات، حتى خرج مجلس الإدارة بهذه النتيجة. وعلق فودة على الترشيحات قائلا: "كلا منهم يتمتع بتاريخ فنى وإعلامى طويل، فمثلا الإعلامى عمرو الليثى، والذى رشحته النقابة لجائزة الإبداع، استطاع خلال الفترة الماضية أن يحقق تفوقاً إعلامياً دفع المنظمة الدولية للصحفيين التنمويين بباريس لتكريمه، نظراً لمجهوداته فى مجال الصحافة الإنمائية، والتى أهلته للفوز بإحدى الجوائز التابعة لهيئة اليونسكو، كما كان عمرو الليثى أحد الذين كرمهم اتحاد الطفولة العربى فى دورته الثانية كسفير للطفولة العربية عن الإعلام العربي، وكل هذه الأمور جعلت منه مثالاً إيجابياً يحتذى به، ويستحق أن يكون أحد مرشحى نقابة السينمائيين لجوائز الدولة". وأضاف فودة متحدثا عن الكاتب الكبير يسرى الجندى قائلا، إنه يحتل موقعاً متميزاً بين كتاب المسرح المصرى والعربى بمجهوداته المستمرة فى تأصيل شكل المسرح العربى، حيث رؤاه المعاصرة مستلهمة من التراث الشعبى، خاصة وأنه بدأ تواجده فى الساحة المسرحية ابتداءً من أواخر الستينيات بكتابة مسرحية "ما حدث لليهودى التائه مع المسيح المنتظر"، وتتالت بعدها مسرحيات مهمة، حيث توجت اجتهاداته عام 1981 بحصوله على جائزة الدولة التشجيعية فى المسرح، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005 للفنون، وأعماله مثلت فى العديد من الدول العربية وشاركت فى المهرجانات الدولية والعربية. وأنهى نقيب السينمائيين حديثه، مشيراً إلى تاريخ المخرج الكبير سمير سيف قائلا، إنه يعد من أهم مخرجى السينما المصرية، حيث عمل مع كبار نجومها أمثال الفنان الكبير عادل إمام فى مجموعة أفلام منها "الغول، والمشبوه، والهلفوت، وشمس الزناتى"، وهى الأفلام التى تدرس إخراجيا فى معاهد السينما، والأكاديميات العلمية، كما أنه قدم الكثير والكثير من الأعمال السينمائية التى لن يكفى الوقت للحديث عنها، مما يعنى أنه هو الآخر فخراً لترشيحات النقابة.