أكد وزير الشؤون الإنسانية بولاية جنوب دارفور السودانية، سليمان أحمد عمر، فرار 40 أسرة من منطقة خور أبشى بالولاية الواقعة غربى البلاد ، جراء المعارك المستمرة هناك بين القوات المسلحة وقوات حركة تحرير السودان - جناح مناوى. وأوضح عمر، فى تصريح لراديو "مرايا"، أن حكومة الولاية سترسل وفدا للوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمنطقة. وكانت تقارير صحفية أشارت إلى نزوح آلاف المدنيين من المنطقة فرارا من المعارك. وفى السياق ذاته، نزحت أعداد كبيرة من السودانيين إلى لتيقة وشنقل طوباى وغيرهما من المناطق المتاخمة لخور ابشى. من ناحيتها، قالت بعثة اليوناميد فى دارفور إن عددا من مواطنى المنطقة لجأوا لمعسكر البعثة طلبا للحماية، فيما أشرفت البعثة على إسعاف عدد من المصابين. وقالت البعثة فى بيان صحفى انها لم تستطع التحقق من العدد النهائى حتى الآن، لكنها أشارت إلى استمرارها فى مراقبة الموقف عن كثب. من جهة أخرى، كشف مدير سجن توريت المركزى بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، مون دى أقاريا، عن فرار سبعة عشر سجينا من سجن المدينة أمس الجمعة، عقب خروجهم لتسجيل أسمائهم فى سجلات الاستفتاء وعزا أقاريا عملية الهروب إلى ضعف تجهيزات السجن. وأكد نائب حاكم ولاية شرق الاستوائية، ناتريسيو لولوكى، الذى تفقد الوضع بالسجن اليوم السبت، اتخاذ السلطات كافة الإجراءات الكفيلة بإعادة الهاربين. وتعتبر الحادثة الثالثة من نوعها فى سجن توريت الذى يأوى حاليا حوالى 150 نزيلاًً.