اكد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، الاربعاء، أن واشنطن تتابع بقلق الوضع فى فنزويلا حيث ادت مواجهات خلال تظاهرات لمعارضين ومؤيدين للرئيس نيكولاس مادورو الى سقوط ثلاثة قتلى. وقال تيلرسون "نحن قلقون لان حكومة مادورو تنتهك دستور بلادها ولا تسمح للمعارضة باسماع صوتها ولا بتنظيم صفوفها لتعبر عن رأى الشعب الفنزويلي". واضاف "نحن قلقون من الوضع ونراقبه عن كثب"، مشيرا الى ان واشنطن "تنقل قلقها الى كراكاس" عن طريق منظمة الدول الاميركية التى تتخذ من واشنطن مقرا لها. واتهم ممثل فنزويلا فى المنظمة صموئيل مونكادا الاربعاء بتدبير "انقلاب" فى بلده. وقال فى اجتماع للمجلس الدائم للمنظمة ان "حكومة الولاياتالمتحدة هى التى تقود الانقلاب حاليا". ورفض ممثل الولاياتالمتحدة الموقت كيفن ساليفان "الادعاءات التى لا اساس لها وغير العقلانية لممثل فنزويلا بشأن دعمنا لانقلاب فى فنزويلا ولتظاهرات عنيفة". وقال "ليس هناك اى شىء ابعد من ذلك عن الواقع". وكانت وزارة الخارجية الاميركية وجهت الثلاثاء تحذيرا شديد اللهجة الى سلطات كراكاس عبر دعوتها الى الكف عن قمع تظاهرات المعارضة. وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان "المسؤولين عن القمع الاجرامى لنشاطات ديموقراطية سلمية وعن تدمير المؤسسات والممارسات الديموقراطية، وعن انتهاكات فاضحة لحقوق الانسان سيحاسبون بشكل فردى على اعمالهم من قبل الشعب الفنزويلى ومؤسساته والاسرة الدولية".
