سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مظاهرة قبطية أمام الأمم المتحدة..وانتقادات لتعيين "أسعد" بالبرلمان المتظاهرون زعموا تعرض الأقباط ل"الاضطهاد".. وانتقدوا التعامل الأمنى مع أحداث العمرانية.. وأكدوا رفضهم المساس ب"شخص البابا"..
نظم عدد من أقباط المهجر بالولايات المتحدة وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، أمام مقر الأممالمتحدة بنيويورك، احتجاجا على ما وصفوه ب"ظلم واضطهاد الأقباط فى وطنهم الأم مصر". ووفق ما نشره موقع "أقباط أحرار"، التابع لأقباط المهجر، تقدم المسيرة عدد من الآباء الكهنة، رافعين صوراً لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وذكر الموقع أنه قبل المسيرة أقيمت صلاة شارك فيها أساقفة الكنيسة القبطية بالولايات المتحدة وكندا، وهم: الأنبا ديفيد، والأنبا سرابيون والأنبا يوسف، والأنبا مكاريوس والأنبا مايكل. كما شارك فيها أسقف الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية وآباء من الكنيسة العراقية والكنيسة السريانية الكاثوليكية التى تعرضت للهجوم الإرهابى بالعراق مؤخراً. كما شارك فى الوقفة أيضاً الأنبا سوريال أسقف ملبورن وتوابعها بأستراليا، وطالب فى كلمته بحقوق الأقباط "كشعب أصيل لمصر"، منتقداً تعيين جمال أسعد فى مجلس الشعب، وتساءل عن مغزى تعيين شخص مثله بينما معظم كتاباته ليست إلا هجوم على قداسة البابا شنودة والأساقفة والأقباط بوجه عام. وأضاف أسقف ملبورن: "كل يوم تصلنى تنبيهات من محركات البحث العالمية مثل جوجل عن التجاوزات التى تقع على الأقباط"، وأكد أن الهجوم على شخص قداسة البابا شنودة الثالث غير مقبول على الإطلاق، فهو شخصية وطنية قدمت خدمات جليلة لمصر، فلماذا الهجوم عليه؟! وطالب الأنبا سوريال الحكومة المصرية بالإفراج عن المحتجزين الأقباط فى سجون الحكومة المصرية على خلفية أحداث العمرانية الأخيرة، وزعم قائلاً: "فى الوقت الذى ينتقد البعض الأقباط لتظاهرهم السلمى فإننا نجد الآخرين يتظاهرون بالسلاح ويحاولون حل مشاكلهم عن طريق العنف والتفجيرات والعمليات الانتحارية"، وقال: "كلنا نتذكر ما حدث لأقباط نجع حمادى ورغم ذلك لاتزال دماء الأقباط الأبرياء هناك تصرخ إلى الله طالبة العدل". وانتقد الأنبا ديفيد أسقف الساحل الشمالى بأمريكا فى كلمته ما اعتبره "عنفاً اتبعته القوات الأمنية مع أقباط العمرانية"، زاعماً فتح النار على الأبرياء خلال أحداث العمرانية التى أصيب خلالها 11 فرد أمن، خلال اعتداء المحتجين الأقباط على مقر محافظة الجيزة وحى العمرانية. وادعى خلال كلمته، بأن حادث العمرانية هو الأحدث لسلسلة طويلة من الهجوم على الأقباط، لا لشىء إلا لكونهم مسيحيين، وفى معظم هذه الأحداث لم يأخذ العدل مجراه، ولا توجد أية وسائل وقائية تتبعها الحكومة المصرية من أجل تأمين الأقباط. واستند إلى قول قداسة البابا شنودة الثالث فى عظته الأسبوع الماضى والتى أكد خلالها أن "دماء الأقباط ليست رخيصة". وتقدم أساقفة الكنيسة بعدة مطالب نيابة عن الشعب القبطى منها: "المطالبة بحقوق الإنسان للأقباط فى مصر، وأن يتمتع الأقباط بنفس الحقوق فى بناء دور العبادة فى مصر، وتحقيق العدالة للدماء البريئة التى أزُهقت فى العمرانية، والعدالة لشهداء نجع حمادى، والمطالبة بالإفراج الفورى عن باقى الأقباط المحتجزين بالعمرانية، وأن يقوم المسئولون بتطبيق الإجراءات اللازمة لتأمين الأقباط المضطهدين فى مصر، والإفراج الفورى عن القس متاؤس وهبة المسجون منذ أعوام، وأن تتوقف المحاكم المصرية عن التدخل فى الشئون الخاصة بالكنيسة، فهذا ليس شأنها، وأن يقوم المسئولون بمحاكمة المسيئين إلى قداسة البابا شنودة الثالث الذين سبوا قداسته ووجهوا له التهديدات علنا". ثم توجهت جموع الأقباط إلى مقر البعثة المصرية لدى الأممالمتحدة، حيث قدم الأنبا ديفيد أسقف الساحل الشمالى عريضة نيابة عن الشعب ومطالبهم. حينما نعطى الحرية للأخرين، فإننا نمنحها لأنفسنا المحتجون طالبوا بتطبيق المساواة بين المصريين أحد المتظاهرين يخاطب مصر: أتركى الأقباط يصلون