كشفت مصادر مطلعة بهيئة المحطات النووية لليوم السابع، أن المسودة النهائية لكراسة الشروط والمواصفات الفنية لمحطة الضبعة النووية الأولى، لم تحدد قدرة المحطة بالميجاوات، الأمر الذى يفتح الباب أمام الهيئة للاختيار ما بين التكنولوجيات العالمية المختلفة. وأوضح المصدر، أن المشاورات الأولية التى كانت تجرى بالهيئة أثناء إعداد الكراسة كانت تتجه لتحديد قدرة المحطة ب1000 ميجاوات بشكل مبدئى، إلا أن خبراء الشركة القابضة للكهرباء الذين يتولون ربط إنتاج محطة الضبعة بشبكة الكهرباء القومية أكدوا أن الشبكة تستوعب أكثر من 1000 ميجاوات بالإضافة إلى إمكانية تعديلها لكى تستوعب أكثر من ذلك، وأشار المصدر إلى أن تحديد قدرة المحطة ب1000 ميجاوات قد يحرم مصر من الاستفادة بكل التكنولوجيات العالمية التى تتنافس على الفوز بالمناقصة، والتى قد تتعدى قدراتها ذلك بكثير. يذكر أن شركات الستوم الفرنسية وروسيا تروم الروسية ووستنجهاوس الأمريكية وسى إن إن سى الصينية وكيبكو الكورية عرضوا على مصر تصميماتهم الأولية لمحطة الضبعة قبل طرح كراسة الشروط التى تطرح خلال أيام.