أكد أحمد ناصر رئيس القطاع القانونى بشركة عملا أفندى، أنه سيتم الانتهاء من صرف رواتب العمال المقدرة ب2 مليون و700 ألف جنية ل2,800 عامل من إجمالى عمال الشركة فى 83 فرعا بداية الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من صرف 65% من الرواتب خلال هذا الأسبوع ويبقى 700 ألف سيتم صرفهم يوم السبت أو الأحد المقبلين، وذلك من خلال إيرادات المبيعات اليومية للفروع بعد قرار إدارة الشركة بتخفيض قيمة المبيعات إلى 50 %. وأضاف ناصر خلال الاجتماع، الذى عقد مع أعضاء اللجنة النقابية بالشركة ومديرى الفروع بالمحافظات فى النقابة العامة للتجارة مساء اليوم، الأحد، أن السبب فى عدم إتمام الصفقة حتى الآن عدم الانتهاء من الدراسة "النافية للجهالة" التى يقوم بها محمد متولى رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمارات والمشترى الجديد لعمر أفندى والمقرر أن تكتمل قبل نهاية الشهر الجارى مضيفا، أن الشركة عليها الكثير من الديون والتى تقدر ب450 مليون جنية للضرائب والكهرباء والتأمينات، بالإضافة إلى قروض البنوك ومديونات الموردين وهو الذى ساهم بتأخر إتمام الصفقة حتى الآن. وأشار ناصر إلى أن الصفقة قاربت على الانتهاء بنسبة 90% وذلك بعد تدخل محمد وهب الله ممثل المال العام فى مجلس إدارة الشركة، والذى قام بحل بعض المشاكل لدى البنوك المقرضة لعمر أفندى مضيفا أن متولى رفض صرف رواتب العمال لشهر نوفمبر الماضى بسبب عدم موافقة المستثمرين المشاركين فى العربية للاستثمارات على دفعها قبل توقيع عقد البيع النهائى. وقال محمد وهب الله رئيس النقابة العامة للتجارة، إنه فى حالة فشل إتمام الصفقة فإنه يجب إلزام جميل القنيبط بضخ استثمارات بقيمة 200 مليون جنيه فى الشركة لمعاودة نشاطها مرة أخرى بالإضافة إلى صرف رواتب العمال ومخاطبة الجهات الدائمة لتقسيط الديون أما فى حالة إتمامها فإنه سيتم تلافى المشاكل والأخطاء التى حدثت خلال الأربع سنوات الماضية والحفاظ على حقوق العمال من خلال عمل ملاحق لعقد البيع أو عقد اتفاقية مع المشترى الجديد تضمن تمتع العمال بكافة المزايا التى كانوا يحصلون عليها من قبل. اجتماع النقابة العامة للتجارة مع رؤساء الفروع لشركة "عمر أفندى" محمد وهب الله ممثل المال العام بالشركة وأحمد ناصر مدير القطاع القانونى للشركة رؤساء الفروع يستمعون لرؤى وهب الله حول حل المشكلة وهب الله يحاول تهدئة أحد رؤساء الفروع وهب الله يرصد الحلول المطروحة لحل مشكلة "عمر أفندى"