أكد تقرير صادر عن مركز البحوث بشركة "إتش سى للأوراق المالية"، أن الشراكة التى أعلن عنها قريباً بين شركة "جى بى أوتو" وإحدى الشركات الهندية ستدعم أسعار أسهمها. وتوقع التقرير، أن تبلغ العائدات والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ومعدل نمو سنوى مركب بنسبة 26%، وبالرغم من أن التقرير رفع السعر المستهدف للسهم ب1% إلى 47.9 جنيه، إلا أنه خفض التوصية للسهم إلى "الحياد". وقال التقرير، إن الشراكة المتوقعة مع شركة السيارات الهندية ستستمر فى دعم سعر السهم على المدى القصير، حيث ستسمح الاتفاقية التى وصلت إلى المراحل النهائية بعدة أشياء أهمها: التوسع فى فئات السيارات المقدمة لتشمل شاحنات البيك اب (التى تمثل نحو 60% -70% من سوق الشاحنات المحلى) والميكروباصات (التى تمثل 70-80% من سوق الأتوبيسات المحلى)، بالإضافة إلى سيارات ركوب ذات شريحة سعرية أقل، مما يقلل من مخاطر سحب حقوق تجميع سيارات هيونداى فى 2014. ورجح التقرير، أن تحقق الشراكة إفادة أكبر من توسعات السعة إنتاجية والتى من المتوقع الانتهاء منها فى الربع الأول من 2011. كما ستقدم العديد من عوامل الحفز الأخرى المزيد من الدعم لسعر السهم، حيث تعمل غبور حالياً على وضع اللمسات النهائية على مشروع مشترك للتمويل الاستهلاكى بالشراكة مع أحد البنوك التجارية الرائدة فى مصر، كما تخطط للتوسع ولتقديم منتجاتها فى العراق فى محاكاة لنموذج أعمالها فى مصر، كما أنها فى مباحثات أولية مع شركة سيارات صينية، وتستعد الشركة للاستفادة من الفرص المطروحة فى السوق مثل بدء مشروع إحلال المقطورات الذى طال انتظاره بالإضافة إلى مد برنامج إحلال سيارات التاكسى إلى محافظات أخرى وبدء برنامج مماثل لإحلال السيارات الخاصة التى تجاوز عمرها عشرين عاماً. وبالرغم من وجود آفاق قوية لنمو الشركة فى ظل تحقيق نمو فى الإيرادات والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 26% (معدل نمو سنوى مركب ) إلا أنها تنعكس على سعر السهم عند المستويات الحالية. وتعتبر الشركة – بحسب التقرير- من المستفيدين الأساسيين من الطلب المحلى القوى على السيارات، إذ يسهم فى تعزيز معدل النمو العديد من المشروعات الجديدة بما فى ذلك البدء فى تصدير الأتوبيسات، المشاركة فى التمويل المتناهى الصغر من خلال "مشروعى"، والأهم من ذلك مشروع الشراكة بالعراق لتوزيع سيارات هيونداى. ويشير التقرير أيضا إلى أنه بالرغم من رفع السعر المستهدف للسهم ب1% إلى 47.9، فإنه خفض توصياته على السهم إلى "الحياد"، حيث خفض من تقديراته (6% للإيرادات و13% للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك)، وهو ما يعكس بداية ضعيفة لمازدا وتأخر فى بداية صادرات الأتوبيسات وضعف مبيعات المقطورات والمخاطر المتعلقة بسحب حقوق تجميع هيونداى، ويعد أداء السهم واحدا من الأفضل الشرق الأوسط (مرتفعًا بنسبة 82% من بداية العام الحالى وحتى تاريخه متجاوزاً مؤشر البورصة المصرية بنسبة 73% ويتم تداوله بمكرر ربح يصل إلى 15 مرة.