أكد تقرير لشركة "إتش سى"، أن شراكة "جى بى أوتو" المصرية مع مجموعة القاصد العراقية لتوزيع سيارات هيونداى فى السوق العراقية ستستفيد من الطلب الكبير فى سوق السيارات الملاكى، الذى لم يتم اختراقه هناك، كما ستضيف 3.76 جنيه للسعر المستهدف للسهم "12%" وفقاً للتقديرات. كشف التقرير عن أن طلباً كبيراً لم يتم تغطيته بسوق السيارات العراقية يصل لنحو 2.5 مليون سيارة بافتراض عدم حدوث زيادة فى عدد السكان، متوقعاً أن تصل المبيعات الأولية للشركة التى تم تأسيسها بين "جى بى أوتو" والقاصد العراقية إلى 36.000 سيارة فى أول العام الأول. وأكد أن "إتش سى" تثق فى احتمالات نجاح الشراكة وترى نسبة ضئيلة من المخاطر أمام نجاحها، نظراً لعدة عوامل أهمها أن الشراكة مع مجموعة القاصد تضمن لمجموعة "جى بى أوتو" الحضور القوى المحلى، لأن القاصد لها حق التوزيع الحصرى لسيارات هيونداى فى العراق منذ عام 2003، كما سيكون متوسط أسعار البيع أعلى من الأسعار فى مصر بنسبة تتراوح ما بين 20% إلى 25% نتيجة لميل المبيعات فى السوق العراقية إلى الطرازات الأعلى سعراً، بالإضافة إلى تمتع الشركة الجديدة بإعفاءات ضريبية، ولن تكون هناك أية تكلفة رأسمالية مبدئية، حيث إن المنشآت ستكون مؤجرة. ورفع تقرير "إتش سى" تقديرات الإيرادات لمجموعة "جى بى أوتو" بمتوسط قدره 46% والدخل قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك بمتوسط قدره 24%، ورفعت إتش سى تقديرات الإيرادات من السيارات التجارية "بما فيها مبيعات التصدير من خلال الشراكة مع ماركو بولو البرازيلية" بمتوسط 18% وإجمالى الربح بمتوسط 21% نظراً لانتعاش أقوى فى السوق المحلية بسبب نشاط السياحة وزيادة الطلب من الشركات مما يؤدى إلى انتعاش مبيعات الحافلات بنسبة كبيرة فى عام 2010، بالإضافة إلى حجوزات جيدة فى الجزائر على المقطورات وتوقع بيع 600 حافلة فى توقعات عام 2010، بالإضافة إلى تحسن هامش الربح بعد تحقيق الخسارة فى الربع الثالث من عام 2009 نظراً للانتهاء من انتقال مصنع الحافلات إلى موقعة الجديد وبدء الإنتاج. وقامت شركة إتش سى برفع الإيرادات من بيع الدراجات النارية ومركبات التوك توك بنسبة 16% وإجمالى الربح بنسبة 18%، حيث إن الطلب يحتفظ بقوته مع ثبات هوامش الربح، نظراً للاستفادة من تخفيض الرسوم الجمركية على مركبات التوك توك والمزايا المتحققة من فروق العملة. واحتفظت إتش سى بالتوصية بالشراء ورفعت السعر المستهدف بنسبة 20% إلى 37.2 جنيه للسهم بزيادة قدرها 34%، وتقدر إتش سى معدل نمو سنوى مركب "توقعات عام 2009 – تنبؤات عام 2011" نسبته 52% للإيرادات )قارنة ب26% فى التوقعات السابقة( و67% لصافى الدخل (من 51%). وتتوقع إتش سى أيضاً أرقاماً أفضل فى الربع الرابع من عام 2009 يمكن أن تكون عاملاً محفزاً للأسهم، بالإضافة إلى ذلك فإن الأرقام الواردة فى التقرير متحفظة بمقارنة الإمكانيات الكامنة للشركة المساهمة فى العراق، وعقب إصدار سندات قيمتها مليار جنيه مصرى وتنفيذ خطط التوسع، فإن ميزانية الشركة ستدعم المزيد من مبادرات النمو أو توزيع الأرباح الموزعة أو كلاهما على المدى المتوسط، وتعتقد إتش سى أن الشركة يمكن أن تكرر التجربة العراقية فى أسواق شمال أفريقيا (مثل الجزائر) التى تتمتع بطلب قوى على سيارات الركوب وتفتقر إلى وجود توكيلات هيونداى.
