أغلق ما يقرب من 70 % من صغار بائعى الأسماك محالهم، تزامنا مع حملات لمقاطعة شراء الأسماك بسبب ارتفاع أسعارها، وكأن لسان حال البائعين يقول" نحن متضررين قبلكم من الأسعار". ففى سوق السمك الرئيس بمدينة الإسماعيلية، عرض أقل من ربع التجار كميات قليلة من الأسماك، اليوم السبت تزامنا مع حملة إليكترونية تدعو لمقاطعة شراء الأسماك لمدة أسبوع بسبب الأسعار، وبرر صبرى الطويل " تاجر للسمك "، إغلاق المحال، بأنها وسيلة لاعتراض التجار على أسعار الأسماك من مصادرها. وقال صبرى الطويل أحد 7 تجار فتحوا محالهم لبيع السمك اليوم السبت "ارتفاع أسعار الأسماك من المزارع أثر على الجميع، ونعانى منذ شهر، من قلة البيع بسبب السعر ولكن هذه الأيام تفاقمت المشكلة، والمواطن يعانى، قائلاً: السبب هو ضعف الرقابة على الأسعار من وزارة التموين، وهيئة تنمية الثروة السمكية التى لا تتابع زريعة الأسماك ولا تحافظ عليها فى مصايدها الطبيعية، وقال" كل هذا يرفع الأسعار كل عام". وارتفعت أسعار الأسماك بدءًا من نهاية فبراير الماضى ووصلت للذروة فى منتصف مارس، بسبب تكلفة الإنتاج فى المزارع وقلة الصيد من المصايد الطبيعية فى هذا التوقيت من العام، بحسب مصادر بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية. وأغلق صغار بائعى الأسماك فى أسواق " بورسعيد، السلام والجمعة"، فروشاتهم فيما قلل الباقون كميات المعروض أمامهم واكتفوا بالأسماك المتبقية من بيع اليوم السابق. وقال " حارس السيد" بائع للسمك فى سوق بورسعيد" اتفقنا فيما بيننا على التوقف عن البيع لمدة 3 أو 4 أيام فى محاولة لتحكم فى الأسعار". ويعترض التجار على إرتفاع أسعار الأسماك من تجار الجملة وأصحاب المزارع، حيت ارتفع سعر سمك " الشبار" أرخص الأنواع من 10 أو 13 جنيها، إلى 32 جنيها للكيلو لدى تجار الجملة ويطرح للمستهلك بسعر يبدأ من 35 جنيها، بحسب لائحة الأسعار فى غرفة التجار بالإسماعيلية، وهو ارتفاع طبيعى فى هذا التوقيت بسبب مواعيد التفريغ والزريعة فى البحيرات، وتوقف الصيد ببحيرة التمساح، وتوفر أسماك الجوابى فى بحيرة التمساح والمنزلة، فيما تراوح سعر أسماك العائلة البورية من 50 إلى 80 جنيها للكيلو بعدما كان يباع ب 30 جنيها للكيلو قبل شهر واحد. وانخفض إنتاج البحيرات المرة والتمساح والمجرى الملاحى قناة السويس من الأسماك، بنسبة 4.4 % خلال عام 2015 حيث أنتج 3524، مقابل 3685 طن عام 2014 بحسب تقرير رسمى للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء. أحمد المغربى، تاجر للأسماك يقول" يتحكم السعر حجم العرض والطلب فى الأسواق، والاسماك تأثرت بكل ما يحدث فى البلد، وارتفع سعره مثل بقية الأصناف ولكنه سيبقى أقل من اللحوم التى ارتفعت أيضا بشكل كبير. يضيف" تكاليف إنتاج الاسماك فى المزارع ارتفع بشكل كبير بسبب اسعار أعلاف التغذية، والوقود المستخدم فى المولدات للمزارع مما أثر علينا جميعا". سوق السمك الرئيس بمدينة الإسماعيلية أغلقت معظم محاله بسبب الأسعار
البائعين اتفقوا علي الاغلاق في محاولة للتحكم في الاسعار
بائع يقف أمام محله المغلق وشارع السوق بلا مشترين
بائع فتح المحل ووقف أمام طاولة فارغة
البائعين فضلوا عدم البيع لتجنب الخسائر
يقول التجار : للمرة الأولي نقترب من وقت الظهيرة والسوق لا يمتلئ بالمشترين
احد التجار القلائل الذين غامروا بالبيع في أول ايام المقاطعة .
1صبري الطويل أحد تجار الأسماك
يلقي صبري الطويل اللوم علي ضعف الرقابة علي الأسعار .
أسماك الشبار والبوري يرتفع سعرها خلال شهور الربيع بسبب توقيتات الصيد
ارتفع سعر أسماك الشبار من 15 جنيها إلي 35 جنيها و60 جنيها للجوابي .
أكثر من بائع ترك مساحة العرض فارغة بسبب الاسعار
بائع أسماك يقف ينتظر الزبائن
حركة بيع بطيئة
السوق يعاني الركود
الحاج كمال السحراوي أحد أقدم تجار الأسماك
في انتظار البيع
أسماك البحيرة أصبحت قليلة في العرض أمام أسماك المزارع
الاسماك مقاطعة الاسماك محال الاسماك الاسماعيلية جنايات السويس تقضى بالسجن المؤبد ل"قاضى الحشيش" و10 سنوات لصديقته بعد إعلان الداخلية موعد قرعة الحج.. اعرف ازاى تسدد الرسوم فى 5 خطوات بالصور.. أطباء صينيون ينقلون أذن مريض لرأسه بعد نجاح زراعتها فى ذراعه تعرف على حكم الشريعة الإسلامية فى كذبة أبريل 5 أعضاء بمجلس الشيوخ يحتفون بالتزام واشنطن بشأن الشراكة مع مصر.. ويؤكدون: القاهرة تلعب دورا مهما بالمنطقة وشريك فى مكافحة الإرهاب.. ترحيب باتفاقية صندوق النقد.. ودعوات لتعزيز استثمارات القطاع الخاص مدربون أصحاب بصمة فى عودة المهاجمين للتألق.. ثقة البدرى تحيى الغزال.. رهان جلال على الشيخ.. تبنى ميدو لعرفة.. تحدى كوبر مع محسن.. عبد العال وقناعته بمرعى.. استنساخ العميد لجمعة.. ودور عودة وغريب مع فاروق وأوكرى لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع