لا تزال ذكريات مباراة بنى عبيد مع الزمالك فى بطولة كأس مصر، التى أقيمت فى العام قبل الماضى وانتهت بفوز الأول بهدف نظيف، أحرزه السيد المندوه، عالقة فى الأذهان باعتبارها "مفاجأة مدوية" لم يتوقعها أحد من عشاق الساحرة المستديرة، لذا حرص "اليوم السابع" على محاورة صاحب الهدف الوحيد فى تلك المباراة والذى كتب اسمه فى الأذهان كالنقش على الحجر. قال السيد المندوه ل"اليوم السابع"، إنه لن ينسى هذه المباراة التى سجل خلالها هدف الفوز لفريقه الذى يعتبره الأغلى فى حياته، لأنه جاء فى مرمى فريق كبير مثل الزمالك، بالإضافة إلى رد الفعل القوى الذى جاءت عقب المباراة والشهرة التى حصل عليها. أضاف المندوه صاحب ال(43 عاماً) والذى يلعب حالياً فى صفوف فريق الزعفران بالقسم الثالث، إن فريقه عندما نزل أرض الملعب لمواجهة الزمالك لم يخطر فى بال أحد من الجماهير أو الجهاز الفنى للفريق وقتها أو حتى اللاعبين أن تنتهى المباراة لصالحهم ويحققوا الفوز على أحد قطبى الكرة المصرية، مشيراً إلى أن كل ما دار فى أذهانهم، هو كيف نخرج من تلك المباراة بأقل الخسائر وأقل عدد من الأهداف؟. أوضح المندوه، أن تلك المباراة أثبتت له أن جميع لاعبى الكرة المصريين فى مستوى فنى وبدنى متقارب، لا يفرق بينهم سوى الإمكانيات المادية واهتمام الإعلام ببعضهم، إلا أنه أشار إلى عدد من المواهب القليلة الموجودة فى الملاعب ويعتبرها أصحاب مواهب خاصة ومميزة مثل شيكابالا ومحمد بركات. اختتم المندوه تصريحاته، بنصائح للاعبى فريقه السابق التى جاءت فى ضرورة التركيز فى الملعب وعدم الرهبة من المنافس ولعب الكرة للمتعة واسعاد الجماهير، وذلك ما سيجعل المباراة سهلة نسبياً على بنى عبيد، نظراً لأن فريق الزمالك الحالى ليس كالذى لعب أمامه وأصبح الفارق كبير لصالح المجموعة الحالية، معترفاً أن المشاكل التى كان يمر بها الزمالك وقت المباراة الأولى ساهمت فى تحقيق فريقه للفوز. يذكر أن بنى عبيد خاض مباراته أمام الزمالك فى الموسم قبل الماضى بتشكيلة تضم كلاً من إبراهيم فرج "حارس" ومعه عبد الله حسن وسامح عوض ومحمد عبد الحميد وشحاتة موسى ووليد صبرى وأيمن العبودى ويسرى لطفى والسيد الشربينى وسعد ماندوا وأيمن شحتة، بالإضافة إلى الثلاثة تغييرات المتمثلة فى السيد المندوه وأحمد بدر ومحمد عبدالرؤوف.
