فى الإسكندرية رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان عددا من التجاوزات فى جولة الإعادة، التى تجرى على 4 دوائر، وهى كرموز وغربال والمنشية والمنتزه، وأشار التقرير إلى عدم تنفيذ أحكام القضاء فى عدد كبير من الدوائر الانتخابية. فضلاً عن التدخل فى سير العملية الانتخابية، وذكر عدد من أنصار الحزب الوطنى لمراقبى مركز الشهاب، أن قيادات الحزب أجبرتهم على الإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح حزب التجمع عبدالفتاح محمد عبدالفتاح. كما تم منع مندوبى ووكلاء المرشحين من الدخول فى عدد من الدوائر الانتخابية، بدعوى عدم وجود توكيلات عليها ختم مأمور قسم الشرطة مثل اللجنة الانتخابية بمدرسة كرموز الإعدادية، ومجمع مدارس رأس التين فى دائرة المنشية والجمرك. ورصد التقرير الرشاوى الانتخابية حيث قيام عدد من المرشحين بدفع مبالغ تصل إلى 100 جنيه مقابل الحصول على الصوت الانتخابى الواحد مثل «أبوأشرف» فى دائرة بحرى وشريف بقطر فى دائرة كرموز. وأكد التقرير على تدخل ضباط الشرطة فى العملية الانتخابية من خلال وجود حشود أمنية أمام عدد كبير من اللجان الانتخابية وبخاصة فى دائرة كرموز، بجوار شارع الرحمة ومقابر «العمود». قال عبدالفتاح محمد عبدالفتاح، مرشح التجمع على مقعد العمال بدائرة المنتزه بالإسكندرية، إنه تقدم بطعون على 8 مقار انتخابية فى مدارس ابن خلدون وعمر مكرم وروحية حجر بخورشيد ومدرسة العلياء فى أبى قير ومنهل المعرفة بالسيوف والمحمودية. بسبب توزيع مكاتب هشام طلعت مصطفى كوبونات تحمل فئة ال50 جنيها لكل ناخب وناخبة شريطة أن يخرج مثبتاً أنه قام بالتصويت لمرشح الوطنى على سيف فئات. وأكد أن المستشار عبدالمحسن عبدالعزيز، رئيس اللجنة الفرعية، نزل معه وأثبت هذه المخالفات عن طريق سؤال سيدات ناخبات لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الانتهاكات. مع منتصف اليوم الانتخابى اشتعلت المنافسة فى دائرة غربال بالإسكندرية، التى تشهد إعادة بين كل من ممدوح حسنى، حزب وطنى، وعمرو كمال حزب وطنى على مقعد الفئات، وبين محمد عبدالسلام المحمدى وعامر فكرى إسماعيل مستقل على مقعد العمال. بدأ أنصار المرشحين التوافد على اللجان من خلال أتوبيسات وميكروباصات أعدها كل مرشح لأنصاره، لنقلهم للتصويت باللجان، كما انتشرت السيارات الحاملة للميكروفونات تدعو لانتخاب المرشحين، ورصدت «اليوم السابع» تحالفاً تم بين ممدوح حسنى رمز الهلال حزب وطنى، وبين محمد عبدالسلام المحمدى رمز الراديو، حيث وقف أنصارهما يهتفون (الهلال والراديو).
