حضر الرئيس حسنى مبارك صباح الاثنين فى باريس، مع عدد من قادة دول الاتحاد من أجل المتوسط، وبدعوة من الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، الاحتفالات التى أقامتها فرنسا بمناسبة عيدها الوطنى الذى يوافق 14 يوليه. تم تكريم الأممالمتحدة والجهود التى تقوم بها من أجل حفظ السلام خلال الاحتفال، حيث كان سكرتير عام الأممالمتحدة بان كى مون ضيف شرف احتفالات 14 يوليه. شاركت فى الاحتفالات، كتيبة من قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام، اعترافاً بالتقدير للدور الهام الذى تقوم بها هذه القوات فى العديد من مناطق الصراع فى أنحاء متفرقة من العالم من بينها لبنان وتشاد وكوسوفو وأفغانستان. حضر العرض العسكرى أيضاً عدد من القادة الذين شاركوا الأحد، فى قمة باريس من أجل المتوسط، ومن بينهم الرئيس السورى بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس اللبنانى ميشيل سليمان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت. من جانب آخر، أكد الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف فى رسالة وجهها لنظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى بمناسبة العيد الوطنى الفرنسى، أن العلاقات بين بلاده وفرنسا ستعزز أكثر. أضاف مدفيديف تتعاون روسياوفرنسا بشكل مثمر فى المجالين التجارى والاقتصادى، مؤكداً على التعاون بشكل وثيق فى القضايا الدولية، مشيراً إلى المغزى الخاص للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبى. كان الرئيس الروسى تقابل مع نظيره الفرنسى الشهر الماضى على هامش قمة مجموعة الثمانى فى اليابان، وأعرب حينها الرئيسان عن الأمل فى أن تؤدى المباحثات بين روسيا والاتحاد الأوروبى سريعاً إلى اتفاق شراكة. بعد أن عبر عن موقف حازم تجاه روسيا أثناء الحملة الانتخابية فى 2007، وجهت انتقادات كثيرة للرئيس ساركوزى بعد توليه السلطة، بسبب تسامحه إزاء النظام الروسى.
