قال مستشار رئيس الوزراء الباكستانى للشئون الأمنية والمكلف بمهام وزير الداخلية رحمان مالك، إن السلطات الباكستانية عثرت على أدلة تثبت تورط أيد أجنبية فى عملية اغتيال رئيسة وزراء ورئيسة حزب الشعب السابقة بينظير بوتو، التى اغتيلت 27 ديسمبر الماضى، إثر تعرضها لهجوم انتحارى بحديقة لياقت باغ بمدينة راولبندى المجاورة للعاصمة إسلام آباد. ووصف مالك، خلال حضوره معرضا خاصا لصور بوتو فى إسلام آباد، اغتيالها بالمؤامرة الدولية التى استهدفت تشتيت شمل الأمة الباكستانية. مؤكدا عزم حكومته على ملاحقة العناصر، التى تقف وراء اغتيالها ليتم اعتقالهم وإحالتهم للقضاء. وحول التهديدات التى وجهها المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية المولوى عمر للسلطات الباكستانية، قال مالك إن الحكومة الباكستانية ستلقى القبض عليه وسيتم إحالته للقضاء لينال عقوبته، حسب القوانين الباكستانية. مضيفاً أن تهديدات المتطرفين لا تعتبر أمرا ذا أهمية لدى سلطات الأمن. على صعيد آخر، هدد سكان منطقة القبائل الباكستانية الواقعة على الشريط الحدودى الفاصل بين باكستان وأفغانستان، بإسقاط طائرات التجسس الأمريكية بدون طيار، التى كثفت تحليقها المنخفض فوق مناطق وزيرستان الشمالية والجنوبية ومقاطعات باجور وكورام وخيبر والمناطق القبلية المحيطة بها.