وقع البعض فى خطأ كبير فى قضية لاعب المقاصة أيمن حفنى عندما تسرعوا وقالوا إن اللاعب هرب من التجنيد، ولذلك قبض عليه بواسطة الشرطة العسكرية، ولم أكن قد سمعت بهذا الموضوع إلا بعد اتصال مع الأخ سمير عدلى المدير الإدارى للمنتخب الوطنى، قال إن اللاعب محبوس فى الشرطة العسكرية لأنه هرب من التجنيد، وكان لابد أن تسلط الأضواء من وسائل الإعلام على لاعب تتسابق عليه الأندية الكبيرة وبالذات الأهلى والزمالك. وهنا بطبيعتى العسكرية أحب أن أوضح نقطة مهمة هى أن اللاعب الوطنى يتقدم إلى التجنيد فى موعده عندما يحل عليه دور التجنيد، وهذا اللاعب يعتبر متخلفاً عن التجنيد، وهى مسئولية السلطة المدنية، هذا واللاعب معرض للقبض عليه من قبل السلطة المدنية إذا حدث له أى حادث وذهب إلى قسم البوليس، حيث سيطالب بموقفه التجنيدى وإذا عجز عن تقديم هذا الموقف، تقوم الشرطة بالقبض عليه وتسليمه إلى إدارة التجنيد عن طريق الشرطة العسكرية. وفى حال تجنيد اللاعب ثم غاب عن وحدته أو هرب منها، فتلك مسئولية الشرطة العسكرية والسلطة المدنية، ومن حق الشرطة العسكرية أن تلقى القبض على أى فرد غاب أو هرب من وحدته، وذلك لتصبح وحدته، وهذا ما حدث مع اللاعب أيمن حفنى الذى غاب عن وحدته مدة طويلة، ولا شك أنها مسئولية المدير الإدارى فى نادى المقاصة الذى من الواجب عليه أن يكون معه "فايل" لكل لاعب بالمواقف الصحيحة ومنها موقف التجنيد.