"الخروج من البطالة والفقر والمخدرات" هى المطالب الثلاثة لأهالى دائرة عين شمس والمطرية التى أجمعوا عليها، ووضعوها أمام نواب الشعب القادمين سواء النائب على مقعد العمال أو مقعد الفئات. قال حمدى الهوارى أحد أبناء المطرية إن انتشار العشوائيات بالحى كانت وراء انتشار الفقر ودخول بعض أبناء المطرية مستنقع بيع المخدرات وآخرين فى دائرة تعاطيها، مؤكدا على أن النائب القادم للدائرة سوف يكون عليه عبء كبير فى التصدى لهذه العشوائيات ومحاربة الفقر وتجارة المخدرات. أما المواطن حسام وهب الله فأكد على أن حى المطرية وعين شمس من أكثر الأحياء فقرا على مستوى المحافظة، مشيراً إلى معاناة الأهالى من المرارة فى البحث على لقمة العيش ولمحاولة تعيين أبنائهم فى الوظائف سواء الحكومية أو الخاصة. بينما قال الحاج مختار عبد المنعم، أحد سكان شارع الأربعين بعين شمس: "نريد أن تصبح دائرة عين شمس والمطرية زى دائرة الزيتون"، موضحا أن النواب الذين تواكبوا على مقاعد البرلمان فى عين شمس سواء من العمال أو الفئات لم يقدموا ما تحتاجه الدائرة بالقدر الكافى بينما دائرة حلمية الزيتون لديها نائب نشط يعمل خدمات للأهالى هناك مما جعل الزيتون مثل أحياء مدينة نصر ومصر الجديدة. رغبة أهالى المطرية التى تعانى شوارعها الإهمال وعدم توافر الخدمات فى أن يأتى نائب يغير حال الدائرة لتصبح مثل دائرة الزيتون دفع بعض المرشحين إلى التأكيد عليها فى مؤتمراتهم ومسيراتهم مثل عاطف الأشمونى مرشح الوفد على مقعد الفئات، وكذلك عزت بدوى المرشح المستقل المنشق عن الحزب الوطنى على نفس المقعد. وتعد دائرة المطرية أكثر الدوائر سخونة نظرا لوجود عدد كبير من المرشحين يقترب إلى نحو 70 مرشحا من توجهات سياسية وفكرية مختلفة مثل مرشح جماعة الإخوان المسلمين على مقعد الفئات سيد جاد الله الذى يتنافس معه بقوة على نفس المقعد عاطف الأشمونى مرشح حزب الوفد، بالإضافة إلى مرشح الوطنى ناجح جلال ومرشحين منشقون عن الحزب الوطنى من أبرزهم كامل صلاح أبو عيدة وعزت بدوى على مقعد الفئات.
