تقيم لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة محاضرة عن كاتب أدب الأطفال كامل كيلانى بعنوان "كامل كيلاني وماذا أضفنا بعد رحيله"، وذلك غداً الأربعاء فى الثانية عشرة ظهرا بقاعة المجلس. يلقى المحاضرة الشاعر عبد التواب يوسف، ويتناول الجوانب الإبداعية لأدب كامل كيلانى، والذى اشتهر بريادته لأدب الأطفال، حيث عمل كيلانى رئيسا لنادى التمثيل الحديث عام 1918، وفى سنة 1922 أصبح رئيسا لجريدة الرجاء وسكرتيرا لرابطة الأدب العربى، وفى عام 1927 بدأ كتابة أدب الأطفال، حيث أصدر قصته الأولى "السندباد البحرى" وأتبعها بأعمال أخرى. كان كيلانى يستخدم تيمات الأساطير والأدب الشعبى فى قصصه، وكذلك استخدم اللغة الفصحى فى كتابة القصص دون وعظ أو خطابة. كما اهتم كيلانى بترجمة قصص الأطفال، حيث ترجم 250 قصة منها مصباح علاء الدين وروبنسون كروزو وحى بن يقظان، ونوادر جحا وشهرزاد، كما ترجمت قصصه إلى اللغات الصينية والروسية والأسبانية والإنجليزية والفرنسية والعبرية، حينما سطت إسرائيل على أعماله مؤخرا. وقدم كيلانى أعمالا أخرى منها "نظرات فى تاريخ الإسلام" وملوك الطوائف و"مصارع الخلفاء"، وكتب كتابا فى أدب الرحلات عنوانه "مذكرات الأقطار الشقيقة".