أكدت النائبة الديموقراطية الأميركية تولسى غابارد، الأربعاء، أنها التقت الرئيس السورى بشار الأسد، خلال زيارة قامت بها إلى دمشق فى يناير. وأوضحت غابارد (35 عاما)، التى تمثل ولاية هاواى فى مجلس النواب، ل"سى أن أن" أنه "عندما أتيحت الفرصة لمقابلته، فعلت ذلك لأنه إذا كنا نريد القيام بأى شيء من أجل الشعب السورى الذى يعاني، يجب مقابلة جميع الأشخاص الضروريين، إذا تواجدت إمكانية إحلال السلام".
وأضافت "مهما كنتم تعتقدون عن الرئيس الأسد، فالواقع أنه رئيس سوريا"، معتبرة أنه "يجب التحدث معه من أجل الحصول على اتفاق سلام قابل للتنفيذ".
والنائبة الديموقراطية كانت موجودة فى العراق العام 2004 ضمن الحرس الوطنى لهاواي، وهى من معارضى تغيير النظام فى سوريا واقامة منطقة حظر جوي. وسبق ان قدمت اقتراح قانون "لانهاء الحرب غير القانونية لبلادنا بهدف اسقاط النظام السوري" وانهاء المساعدات للفصائل المعارضة للاسد.
وقالت الأربعاء "لا توجد فصائل معتدلة. فى حال أطيح بالأسد، فإن تنظيم القاعدة والجماعات المشابهة له (...) ستسيطر على سوريا".