قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، إن سوريا لا تزال تمد حزب الله اللبنانى بالسلاح، مطالباً فرنسا بالتدخل لوقف ذلك. وأوضح بيان صادر عن مكتب باراك أنه قام باتصال هاتفى بوزير الخارجية الفرنسى بيرنار كوشنير، لإبلاغه شكوى من خرق القرار الدولى 1701 الذى أنهى الحرب فى لبنان صيف 2006. وجاء فى البيان، أن إسرائيل لا يمكنها قبول ذلك، مشيراً إلى أن حصول حزب الله على السلاح، يهدد بتخريب التوازن الهش على الحدود الشمالية. كما حث باراك فرنسا على التحرك لوقف نقل الأسلحة من سوريا، مطالباً بمضاعفة قوة الأممالمتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل). ومن المقرر، أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت اجتماعاً خاصاً صباح الأربعاء، مع الحكومة الأمنية لمناقشة الحدود الإسرائيلية اللبنانية وانتهاكات حزب الله للقرار 1701.