سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شوط أول سلبى بين مصر وأوغندا.. دفاع منطقة ل"الأوناش".. رمضان صبحى محور لعب الفراعنة.. تريزيجيه "تائه" فى مركز السعيد.. استحواذ مصرى بدون أهداف.. تصويبة يتيمة على مرمى الخصم.. وأبناء "ميشو" بلا أنياب
انتهى الشوط الأول من مباراة المنتخب الوطنى أمام نظيره الأوغندى بالتعادل السلبى ضمن منافسات الجولة الثانية بالدور الأول لبطولة الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، فى مباراة شهدت العديد من الأحداث والملامح الفنية وبعض الظواهر الإيجابية والسلبية في صفوف المنتخبين وفى طرق اللعب ومفاتيح اللعب في الجانبين، وهى ما نبرزها فى السطور التالية. دفاع المنطقة: اعتمد المنتخب الأوغندى على دفاع المنطقة والتحرك بعرض الملعب داخل وسط ملعبه من أجل غلق مفاتيح لعب المنتخب المصرى وتضييق المساحات أمام لاعبى الفراعنة وتعذر وجود حلول هجومية أمامهم فى الوصول إلى مرمى منتخب "الأوناش". صبحى مفتاح لعب: اعتمد المنتخب الوطنى على تحركات وخطورة رمضان صبحى من الجناح الأيسر والتى سببت إزعاجًا لمدافعى أوغندا وكانت الأكثر نشاطًا ومصدر قلق على المنافس، حيث منح كوبر المدير الفنى للفراعنة الحرية لصبحى في التحرك داخل الملعب وتشكيل خطورة على مرمى أوغندا. تريزيجيه "تائه": غابت بصمة محمود تريزيجيه خلال الشوط الأول بعدما وظفه كوبر فى مركز غريب داخل الملعب في مركز صناعة الألعاب بدلاً من عبد الله السعيد بعد الدفع بمروان فى الجناح الأيسر على الرغم من أن الجناح الأيسر هو المركز المعتاد لتريزيجيه والذي يلعب ويتألق من خلاله منذ تواجده فى صفوف الأهلى، حيث لم يتأقلم اللاعب مع المركز الجديد. استحواذ بلا فاعلية: كان المنتخب المصرى هو الأكثر استحواذًا خلال اللعب وكان الأكثر سيطرة على المباراة ومع ذلك لم تؤت السيطرة بثمارها ويتم تحويلها إلى أهداف تحسن من موقف الفراعنة فى الصعود إلى الدور الثانى ببطولة الأمم واستغلال تعثر المنتخب المالى أمام نظيره الغانى في طرف المجموعة الرابعة الآخر. تصويبة يتيمة: غابت التسديدات من لاعبى المنتخب الوطنى على المرمى الأوغندى على الرغم من تدريب اللاعبين على التصويب من خارج منطقة الجزاء بخلاف تسديدة طارق حامد فى الدقيقة 33 والتى مرت فوق العارضة، وتسديدة أخرى لمحمد الننى من على حدود منطقة الجزاء ولكن ارتطمت بأقدام مدافع الأوناش. أوغندا بلا أنياب: لم تظهر خطورة أوغندا على مدار ال45 دقيقة الأولى ولم تكن لها أنياب من الجناحين أو العمق ومر اللقاء بدون خطورة على مرمى عصام الحضرى، وهو ما أرح مدافعى الفراعنة الذين لم يجدوا صعوبة فى التعامل مع الهجمات التى شنها لاعبى المنتخب الأوغندى على المرمى المصرى، بسبب عدم اعتماد مدربهم "ميشو" على مفتاح لعب واضح.