نفى محمد توفيق، رئيس اللجنة العليا لحج الجمعيات الأهلية، وجود أزمة تواجهه الحجاج، مؤكدا استقرار أوضاعهم منذ وصولهم، وأن ما حدث بمشاعر منى يرجع إلى ضيق المساحة الاستيعابية لجميع حجاج الدول الإسلامية، وقد عانت منه جميع البعثات النوعية المصرية، ومنها تعطل بعض مكيفات بالخيام بمنى ودخول الحجاج الفردى لبعض مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية، وأن بعثة وزارة التضامن الاجتماعى تدخلت لدى مكاتب الطوافة بمعاونة الشرطة السعودية لإيجاد حلول سريعة لهذه المشاكل. وقامت بعثة الوزارة بتوزيع البطاطين والملابس الواقية من الأمطار على الحجاج لمواجهة الأمطار التى هطلت على مكة ومنى، كما وفرت لجنة التصعيد برئاسة منير عبد العظيم سيارات لتفويج الحجاج سواء المتعجلين منهم أو غير المتعجلين من منى إلى أماكن إقامتهم بمكةالمكرمة. وأوضح أن اللجنة لم تغادر منى قبل التأكد من نزول جميع الحجاج إلى محل إقامتهم بفنادق مكةالمكرمة وجميعها قريبة من الحرم، استعدادا لتفويجهم إلى المدينةالمنورة حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن. وأكد أحمد عبد العزيز، رئيس بعثة التضامن، أنه تم تشكيل لجنة من المؤسسة لتقييم الخدمات التى قدمت إلى الحجاج وخاصة حجاج الحج السريع ومدى مطابقة تلك الخدمات لبنود التعاقد، مؤكدا أنه من حق المؤسسة وفقا للتعاقد عدم دفع ال15% فى حالة ثبوت عدم التزام تلك الفنادق بالخدمات المتفق عليها. كما أوضح استقرار الأوضاع فى أكثر مكن 95 من الفنادق المتعاقد معها فى مكةوالمدينةالمنورة، وأن فارق الأسعار فيما بين حجاج الجمعيات الأهلية تمثل فى مستوى الخيام فى عرفات والتسكين الثنائى والقرب من الحرم للمستوى المتميز بتكلفة إضافية على المؤسسة، فى ظل ندرة الأماكن القريبة من الحرم، حيث التوسعات التى تشهدها مكةالمكرمة وقد راعت المؤسسة أن حجاج الجمعيات من أصحاب الدخول الضعيفة، ومنهم أصحاب الدخول المرتفعة الذين يرغبون فى خدمات متميزة.
