ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المحكمة الجنائية الاتحادية بأمريكا أدانت أول شخص، كان مسجونًا بجوانتانامو يتعرض للمحاكمة، بتهمة التآمر فقط وتبرئته من 284 تهمة أخرى. وترى الصحيفة أن الحكم يمثل مفاجأة من شأنها أن تقوض على نحو خطير خطط إدارة أوباما لمحاكمة غيره من المعتقلين بجوانتانامو بالمحاكم المدنية الأمريكية.. كما اعتبرت صحيفة الديلى تليجراف أن الحكم يمثل ضربة لإدارة أوباما. وبعد تداول استمر خمسة أيام، وجدت هيئة المحلفين المكونة من 6 رجال و6 نساء أن أحمد غيلانى، 36 عامًا، مدان بالتآمر لإلحاق الضرر وتدمير ممتلكات أمريكية، لكنها برأته من القتل المتعدد وتهم بمحاولات القتل لدوره فى تفجيرات سفارات الولاياتالمتحدة بشرق أفريقيا فى 1998. الفشل فى إدانة غيلانى، التنزانى، بأخطر التهم الإرهابية من شأنه أن يعزز حجج الذين يقولون إن السجن العسكرى بخليج جوانتانامو، كوبا، يجب أن يظل مفتوحًا، لاستضافة اللجان العسكرية لبعض السجناء وبقاء آخرين إلى أجل غير مسمى دون محاكمة بموجب قوانين الحرب.