توجه صباح اليوم عدد من أهالى ضحايا "عقار لوران" الذى انهار أواخر 2007، لزيارة مقابر ذويهم، لأول مرة بعد القبض على هانم العريان صاحبة العقار أثناء تواجدها بدبى وتسليمها للسلطات المصرية لتظل المحبوسة بسجن النساء بدمنهور فى انتظار تنفيذ الحكم الصادر ضدها منذ 3 سنوات من محكمة جنايات الإسكندرية بالسجن 17 عاماً. من جهة أخرى، أعرب أهالى الضحايا عن قلقهم من حصول الجانية على إفراج مؤقت بموجب شهادات ملفقة لتدهور حالتها الصحية وإصابتها بمرض السرطان، خاصة وأن تلك الشهادات الطبية صادرة من دولة الكويت فى الوقت الذى كانت فيه هانم العريان ممنوعة من السفر من دبى بموجب حكم قضائى يلزمها بدفع مبلغ 25 ألف درهم لشخص لبنانى الجنسية يدعى (ف.م)، حيث تم تحرير المبلغ بصيغة إيصال أمانة وبموجب هذا الحكم تم إلزام المدعية بسداد المبلغ عام 2008 إلا أنها لم تقم بتسديد المبلغ ولم يقم المدعى بطلب تنفيذ الحكم لتبقى القضية معلقة، ومنعت بذلك هانم العريان من السفر لحين انتهاء قضيتها. واتهم أهالى الضحايا مالكة العقار باحتراف النصب وأنهم يخشون من تمكنها من الهرب خلال فترة الإفراج المؤقت إذا حصلت عليه مناشدين السلطات القضائية بعدم تمكينها من هذا الإفراج. ضحايا عمارة لوران