بدأ الدكتور أحمد مجاهد أسبوعه الأول كرئيس للهيئة العامة لقصور الثقافة، بما وصفه بإعادة ترتيب البيت من الداخل، مشيرا إلى أنه سيواصل ترتيب البيت خلال الأسبوع الجارى أيضا، مبديا دهشته من إنفاق القطاع أموال كثيرة على الفنون، رغم وجود قطاع كامل للفنون التشكيلية بوزارة الثقافة. وقال الدكتور أحمد مجاهد الرئيس الجديد للهيئة العامة لقصور الثقافة، إنه التقى مع أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم، وإنه ينتظر من المثقفين أن يتقدموا بمقترحاتهم التى سوف يتحملون مسئولية تنفيذها.. مشيرا إلى أن الهيئة ليست مجرد أبنية، وإنها تعتمد على المثقفين وفعالية دورهم فى نهضة المجتمع المصرى ثقافيا وفكريا. أضاف أنه تلقى اقتراحات وشكاوى الأدباء، ومنها تفعيل الموقع الإلكترونى للهيئة ليلعب دوره المنوط به فى دعم المشروعات الثقافية التى تقدمها الهيئة، وعلى رأسها مشروع النشر، حيث يمكن أن ينشر على الموقع إصدارات الهيئة الثقافية والأدبية والتراثية، والتى هى بالفعل تطرحها للجمهور ورقيا. وأشار مجاهد إلى أن أكثر من كاتب وأديب من مختلف محافظات مصر، طالبوا أن يتم دعم مشروع النشر الإقليمى ماليا، وتفعيل إدارات النشر فى الأقاليم، ودور المجلات الإقليمية التى لا تلقى أى دعم حقيقى. ومنذ اليوم الأول فى الهيئة أصدر مجاهد قرارات بإلغاء اللجان الاستشارية التى شكلت فى المحافظات، ونقل تبعية إدارات الإعلام والعلاقات العامة والتخطيط إلى الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة بدلا من تبعيتها لرئيس الهيئة شخصيا، وإعادة تبعية قصر الطفل إلى إدارة القصور المتخصصة، وإخضاع أتوبيس الفن الجميل لإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية.