ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأحد مع صعود أسعار النفط والأسهم العالمية لكن البورصة السعودية هبطت تحت ضغط جنى الأرباح فى قطاعات من بينها البتروكيماويات. وزاد مؤشر سوق دبى 1.8 %إلى 3692 نقطة فى أكبر حجم تداول خلال نحو شهر وأكثر من ضعف حجم التعاملات يوم الخميس.
وكانت سبعة أسهم من الأسهم العشرة الأكثر تداولا فى السوق من تلك الأقل سعرا -دون درهم واحد- والتى يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون.
وقفز سهم دبى الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان) 4.6 %بينما ارتفع سهم الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) 3.4 فى المئة. وعلى مدى الأسبوعين السابقين كانت هناك تكهنات من بعض المتعاملين باندماجات فى قطاع التأمين فى أعقاب أنباء فى أواخر العام الماضى عن اندماج مصرفى كبير فى أبوظبي. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.7 %وقادت أسهم شركات الأسمنت المكاسب. وقفز سهم أسمنت الخليج 12.9 %فى تعاملات هزيلة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 %مدعوما بصعود سهم شركة العقارات المتحدة للتنمية 0.9 فى المئة. لكن سهم الخليج للمخازن تراجع 1.2 %رغم التوصية بتوزيعات أرباح نقدية سنوية بواقع 1.60 ريال للسهم بزيادة طفيفة عن 1.50 ريال فى العام الذى سبقه. وقالت الشركة إن صافى ربحها ارتفع 11 %العام الماضى.
وهبط المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 0.8 %، وانخفض سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.1 %بينما هوى سهم نماء للكيماويات 8.1 فى المئة. وفقد سهم نماء نحو ثلث قيمته هذا العام بعدما وصلت الخسائر المتراكمة للشركة ما يزيد عن 75 %من رأسمالها.
لكن سهم أبناء عبد الله عبد المحسن الخضرى للبناء ارتفع 0.8 %بعدما قالت الشركة إنها فازت بعقد قيمته 69 مليون ريال (18.4 مليون دولار) من وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وزاد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 0.5 %رغم أن بيانات البورصة أظهرت أن المستثمرين الأجانب تحولوا إلى بائعين صافين للأسهم بفارق ضئيل وذلك للمرة الأولى منذ تعويم الجنيه المصرى فى الثالث من نوفمبر.
وصعد سهم القلعة 3.6 %بعدما قالت شركة الاستثمار يوم الخميس إنها تجرى محادثات مع أطراف معنية للتخارج من حصتها فى سكك حديد ريفت فالى وهى أحد أصولها الخارجية الرئيسية.
