وصف الاتحاد العام للصحفيين العرب برئاسة إبراهيم نافع رئيس الاتحاد، ممارسات السلطات الأسبانية قمعية لاحتجازها ل"رشيد العتابى" المصور الصحفى بالقناة الأولى المغربية وعبد الرحيم البوحديوى المصور الصحفى بالقناة الثانية يوم 9 نوفمبر الماضى، فى أحد أقسام الشرطة بالمنطقة الحدودية فى مدينة مليلية، لأكثر من ساعتين وخضوعهما للتحقيق حول أسباب دخولهما للمدينة، بالإضافة إلى احتجاز كل معدات التصوير وجوازات السفر الخاصة بالصحفيين المغاربة بديعة الزخنينى بالقناة الأولى، وعز الدين المرينى بجريدة الأحداث المغربية وسعيد ليوسى بوكالة المغرب العربى للأنباء، وبعد اتخاذ كل هذه الإجراءات التعسفية تم منع الفريق الصحفى من الدخول إلى المدينة والعودة إلى الناظور. وأكد الاتحاد العام للصحفيين العرب، فى بيان له، أن الصحفيين المغاربة، لم يتواجدوا فى هذه المدينة إلا من أجل القيام بواجبهم الصحفى، الذى تكفله كل القوانين الدولية وقوانين الدولة الأسبانية نفسها . وأعرب إبراهيم نافع رئيس الاتحاد، أن الاتحاد العام للصحفيين العرب عن إدانته لهذه الممارسات المنافية لحرية تنقلات الصحفيين وكل المواثيق الدولية فى مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة. ودعا الاتحاد كافة المنظمات الوطنية والدولية إلى التنديد بهذه الأعمال التى تتنافى مع حرية الرأى والتعبير، ويعلن تضامنه الكامل مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية فى كل الإجراءات، التى تتخذها فى هذا الشأن.