علمت «اليوم السابع الرياضى» أن حسين ياسر المحمدى، لاعب الزمالك، قد اتفق مع وكيل أعماله هشام حسن على البحث عن ثغرة فى عقده مع النادى تتيح له الرحيل فى يناير المقبل، وذلك فى أعقاب تزايد حدة الأزمة القائمة بينه وبين مسؤولى النادى حول تعديل عقده. المحمدى يئس من كثرة الوعود التى حصل عليها من مجلس الإدارة بشأن تعديل عقده، وزادت المشكلة تعقيداً بعدما اشترط النادى وضع 5 ملايين يورو كشرط جزائى فى العقد، وهو ما جعل اللاعب يفكر فى الرحيل خاصة بعد تجاهل طلبه المتكرر بحسم مسألة تعديل عقده، لاسيما أنه يتقاضى ما يقرب من 900 ألف جنيه فى الموسم الواحد، فى الوقت الذى يحصل فيه كثير من زملائه على 4 أضعاف ما يتقاضاه. فى المقابل اتهم الجهاز الفنى اللاعب بالتمرد على الفريق، والسعى للرحيل عنه لأندية الخليج بحثاً عن المال، ودللوا على ذلك برغبته الملحة فى وضع شرط جزائى ضعيف فى العقد لا يزيد على 600 ألف دولار حتى وهو ما دفع التوأم لإبلاغ المجلس بالإعلان عن ربط تعديل عقد اللاعب بوضع شرط ال 5 ملايين يورو كمقابل تعجيزى حتى لا يتسنى له ترك النادى. من جانبه اعترف المحمدى لزملائه المقربين فى الفريق بسعيه الفعلى للرحيل، ولكن ليس لأسباب مادية، وإنما لظروف ارتباطه بأسرته وتحديداً زوجته البلجيكية المستقرة ببلدها ولا ترغب فى الإقامة بمصر، وهو الأمر الذى جعله يعيش وحيداً فى مصر بعيداً عن أولاده، مما أثر على نفسيته بالسلب. كما اعترف اللاعب بأنه حالة عدم تحقيق طلباته فلن يكون أمامه إلا الهروب إلى بلجيكا للعب لأى ناد هناك، مهما كلفه الأمر من عقوبات مادية أو إيقاف.