يدرس محمد صبحى حارس مرمى الإسماعيلى عرضاً جاداً من نادى إنبى لضمه خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث نقل أحد وكلاء اللاعبين للحارس الدولى رغبة مسؤولى النادى البترولى فى ضمه بمقابل مالى ضعف ما يتقاضاه فى قلعة الدراويش. صبحى أكد لوكيل اللاعبين أنه مازال يرتبط بعقد ممتد 3 مواسم مقبلة مع الإسماعيلى الذى يمتلك حق بيعه وبقائه وبالفعل أجرى أحد مسؤولى إنبى اتصالات هاتفية مع الحارس الدولى وأقنعه بإمكانية إنهاء الصفقة مع مجلس الدراويش الذى يرتبط بعلاقات طيبة مع مسؤولى قطاع البترول ولكن الأزمة الحقيقية فى إتمام الصفقة تتمثل فى رفض أحمد الدهراوى مدرب حراس الإسماعيلى التفريط فى صبحى، مؤكداً أن الثلاثى الآخر محمد فتحى ومحمود شكرى ومحمد عواد لا يمكن الاعتماد عليهم بشكل أساسى خلال الفترة الحالية. فى نفس الوقت يدرس مجلس إدارة الإسماعيلى تعيين عضو أو اثنين داخل المجلس بدلاً من خالد فرو وهالة خضير ومحمد صلاح أبوجريشة الذين تقدموا باستقالتهم منذ عدة شهور وهناك اتفاق على ضرورة تعيين أحد رجال الأعمال الذى يمكنه تمويل الإسماعيلى مالياً ويظهر فى الأفق اسم سمية صفوت التى سبق أن تبرعت بمبالغ لقطاع الناشئين.